عاد انتقال المهاجم الاتحادي نايف هزازي على سطح الأحداث الاتحادية، حيث استاء أعضاء شرف كبار وبارزين من معلومات مؤكدة بأنه كان هناك عرضاً أهلاوياً بضعف القيمة التي انتقل بها هزازي للشباب، وتم تجاهل العرض، والمبدأ الشرفي يرفض بيع عقد اللاعب ومتى كان هناك بيع فليكن باحترافية متكاملة واختيار العرض الأعلى لتحقيق المردود المادي الأكبر لا سيما أن النادي في ضائقة مالية ويعاني من تراكمات الديون والمردود المالي الكبير يساهم في حل جزئي للأزمة، كما يخشى الشرفيون أن تلجأ إدارة النادي لحل الوضع الحالي بديون جديدة، حيث تشير المعلومات بأنها تتجه للاقتراض من أحد البنوك لتنهي التسجيلات الحالية وبالتالي تترتب أعباء أكبر وتصبح مشكلة الديون أكثر تعقيداً، وفي هذا الصدد يطالب شرفيون كبار وبارزين بتسريع عقد الجمعية العمومية العادية السنوية للنادي للإطلاع على حقيقة الأوضاع عن كثب وإبداء أرائهم الصريحة داخل أروقة النادي، وتتجه المطالب نحو رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي لتسريع عقد العمومية. وكان المهندس جمال أبو عمارة رئيس النادي الأسبق قد صرح ل «المدينة» يوم أمس الأول مطالباً بتسريع عقد اجتماع شرفي، معلومات «المدينة» تشير إلى أن الجمعية العادية ستتحول في مضمونها إلى غير عادية من حيث الحوارات والنقاشات والمكاشفات المنتظرة ووضع النقاط على الحروف في الشأن الاتحادي، وتجدر الإشارة إلى أن «المدينة» منذ اليوم الأول لانتقال هزازي قد كشفت تفاصيل العرض الأهلاوي، وقد ساهم «هاتريك» هزازي مع الشباب في أول مباراة في تحريك المياه الراكدة حيال انتقاله. من جهتها اتجهت الإدارة الاتحادية إلى جدولة مستحقات لاعبي الفريق الكروي الأول ووكلاء الأعمال، حيث أجرت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات متواصلة مع اللاعبين ووكلاء أعمالهم الذين لديهم مستحقات مالية لإقناعهم بجدولة جديدة بعد أن فشلت الجدولة الماضية، مما دعا معظم اللاعبين إلى رفع شكاوى في لجنة الاحتراف للمطالبة بحقوقهم، وتشير المعلومات إلى أن الإدارة الاتحادية نجحت في إقناع بعض اللاعبين من لديهم مستحقات مالية بالجدولة، فيما رفض البعض الآخر مطالباً باستلام حقوقهم وتجري الإدارة محاولات حثيثة لإقناعهم بالجدولة الجديدة لا سيما أنها تسلمت مؤخراً خطاباً من لجنة الاحتراف يفيد بالتزامات مالية تصل فوق ال 40 مليون ريال قد تعيق الفريق من تسجيل لاعبين محليين وأجانب.