أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عن بالغ تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان من أجل المحافظة على أمن لبنان واستقراره، وحماية سلمه الأهلي من التداعيات الخطيرة للأزمة السورية. وأكد الدكتور العربي في بيان له اليوم على تضامن جامعة الدول العربية الكامل مع لبنان حكومة وشعباً إزاء ما يتحمله من أعباء قاسية وما يواجهه من تحديات أمنية وسياسية بالغة الخطورة نتيجة للأحداث الجارية في سوريا، وما تشهده الحدود اللبنانية السورية من توترات أمنية وخروقات لسيادته الوطنية وحرمة أراضيه. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية تلقى يوم عشرين يونيو الجاري رسالة من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أحاطه فيها علماً بالخروقات السورية للأراضي اللبنانية التي طالت بلدات الهرمل وسرعين وبعلبك والنبى شيت، وتسببت في وقوع إصابات عديدة بين المواطنين اللبنانيين. ودعا جميع الأطراف اللبنانية إلى الالتزام بإعلان بعبدا الصادر عن هيئة الحوار الوطني اللبناني في الحادي عشر من يونيو 2012م، والذي أقر بالإجماع "سياسة النأي بالنفس" لتجنيب لبنان مخاطر تداعيات الأزمة المتفجرة في سوريا. وناشد الدكتور العربي جميع الأطراف المعنية احترام سيادة لبنان وحرمة حدوده وأراضيه ، محذراً من مخاطر توريط لبنان واللبنانيين في الأعمال العدائية والعسكرية على طرفي الحدود اللبنانية السورية.