وسع الجيش السورى الحر من عملياته في درعا لتشمل اللواء الثاني عشر وكتيبتي النقل والتسليح بالقرب من بصر الحرير. وارتفعت حصيلة القتلى أمس إلى أكثر من مئة قتيل، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في شارع فلسطين وعلى مداخل مخيم اليرموك في وقت استهدف الثوار بقذائف الهاون مقار قوات النظام في منطقة العباسيين. أما الطريق الواصل بين حي جوبر والعباسيين فشهد اشتباكات عنيفة. وفي حلب احترقت طائرة مروحيّة في مطار مِنّغ العسكري إثر استهدافها من قبل الجيش الحر. كما تعرضت مدينة الطبقة شمال البلاد إلى قصف عنيف من قبل كتائب الأسد المرابطة حول المدينة أدت إلى وقع عدد من القتلى والجرحى. إلى ذلك توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس إلى الولاياتالمتحدة ليبحث مع الرئيس باراك أوباما «تداعيات الأزمة السورية» وجهود تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، غادر الملك «في زيارة عمل إلى الولاياتالمتحدة يعقد خلالها في 26 نيسان/ابريل الحالي لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي». وأوضح البيان أن الزعيمين سيبحثان في «التطورات الراهنة في الشرق الأوسط خصوصا تداعيات الأزمة السورية لا سيما ما يتصل باستمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن» الذي يستضيف نحو نصف مليون منهم. وتتناول المباحثات كذلك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين و»جهود تحقيق السلام استنادًا إلى حل الدولتين». وتأتي هذه الزيارة بعد يومين على إعلان واشنطن أنها ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب جيشه واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا.