img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/005_270.jpg" alt="رسالة موجهة إلى اوباما تحوي “ سم الريسين "" title="رسالة موجهة إلى اوباما تحوي “ سم الريسين "" width="400" height="223" / تلقى مركز فرز بريد البيت الابيض أمس رسالة تحتوي على مادة «الريسين «السامة موجهة إلى الرئيس باراك اوباما كما اعلن الجهاز السري، «الشرطة الخاصة المكلفة بحماية الرئيس الاميركي». وقال ادوين دونافان المتحدث باسم الجهاز السري «وصلت في 16 ابريل الى مركز فرز بريد البيت الابيض رسالة موجهة الى الرئيس تحتوي على مادة «الريسين «السامة «. واكد في بيان له ان المركز لا يقع داخل مقر اقامة اوباما في واشنطن. واضاف «يرصد هذا المركز عادة الرسائل او الطرود التي تستلزم فحصا اضافيا او تحاليل» وكشفت السلطات امس ان رسالة تحتوي على سم بعثت في واشنطن الى سناتور ميسيسيبي الجمهوري روجر ويكر. وتأتي هذه التطورات على خلفية « تفجيري بوسطن « واوضح دونوفان ان «الجهاز السري يعمل بشكل وثيق مع شرطة الكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي في هذا التحقيق». من جهته قال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ان لا علاقة بين الرسالة التي وجهت الى الرئيس الاميركي واعتداءات بوسطن. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان له انه «لا توجد اشارة الى اي رابط مع اعتداءات بوسطن». فيما نفت الشرطة ما تردد من قبل فى وسائل الاعلام عن القاء القبض على مشتبه به فى تفجيري بوسطن من جهة اخرى كشفت تقارير صحافية أمريكية أن عملية بوسطن الإرهابية استخدم فيها جهازا تفجير بدائيان من خلال (طنجرتي) ضغط سعة 6 لتر، تم حشوهما بمادة التفجير (البودرة السوداء) وكمية من المسامير الحادة، ووضعتا في حقيبتي ظهر بجانب الطريق عند خط نهاية السباق الذي كان مكتظًا بالمشاهدين حين حدوث الانفجارين، وقال تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إنه تم تصميم القنبلتين لإلحاق الأذى بالأرجل بشكل خاص»، ولم يستبعد التقرير أن يكون المسؤول عن هذه العملية الإرهابية تنظيم القاعدة في بلاد اليمن، رغم ترجيحه أن يكون مسؤولية فردية، أو مجموعة يمينية محلية متطرفة. وقالت الصحيفة: «اتضح أن أداة التفجيرين، هي طنجرة ضغط عادية من تلك التي تستخدم في طهي الطعام تنتجها شركة إسبانية، تم حشوها بالبودرة السوداء والمسامير الحادة، بحيث تنتشر عند الانفجار وتخترق الجلد والعضلات مسببة تشوهات في الأرجل للأشخاص الذين يوجدون في دائرة الانفجار، وذكر مسؤولون أنه من المحتمل أن تكون (الطنجرتين) أخفيتا داخل أكياس نايلون قاتمة أو حقيبتي ظهرعلى جانب الطريق عند خط نهاية السباق، وذكر خبراء الطب الشرعي أن وجود بقايا الطنجرتين بعد الانفجار والاستدلال على العلامة 6 L الذي يشير إلى سعتها (6 لتر) يمكن أن يساعد في التعرف على ماركة الطنجرة والشركة المصنعة، وأيضًا إمكانية التعرف على المشتري. وكان الانفجارين من الشدة بحيث إنه أمكن الحصول على شظايا القنبلتين في أعلى البنايات المحيطة بمنطقة الانفجار. ويحدث التفجير عندما تنفجر داخل الطنجرة ، ويزداد الضغط داخلها حتى يفوق قدرتها على الاستمرار في احتوائها ، بما يتسبب في انفجار هائل. واعتبر الخبراء أن حجم الهجمات وطبيعة المتفجرات، بالتوازي مع عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن العملية، يدفع إلى الاعتقاد أن المنفذ يمكن أن يكون فردًا، أو مجموعة صغيرة وليس منظمة إرهابية معروفة، ولكن ذلك لا يمنع من التفكير بأن يكون تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب هو المسؤول عن العملية، لا سيما وأن طناجر الضغط سبق وأن استخدمت في عمليات تفجير إرهابية في أفغانستان ونيبال والهند وباكستان، ولأن تصميم جهاز التفجير في هذه العملية سبق وصفه في مجلة للتنظيم تصدر بالإنجليزية على موقعها الالكتروني عام 2010. وذكر خبراء مكافحة الإرهاب أن السلطات ستعمل على مقارنة وجوه أي مشتبهين محتملين، باستخدام التعرف على ملامح الوجه إلكترونيا في مقابل قائمة المعلومات الخاصة بالفيز، وجوازات السفر، ورخص القيادة.