img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/03_47.gif" alt="قنبلتا بوسطن.. طنجرتا ضغط سعة 6 لترات تتهمان “قاعدة اليمن"" title="قنبلتا بوسطن.. طنجرتا ضغط سعة 6 لترات تتهمان “قاعدة اليمن"" width="280" height="180" / كشفت تقارير صحافية أمريكية أن عملية بوسطن الإرهابية استخدم فيها جهازا تفجير بدائيان من خلال (طنجرتي) ضغط سعة 6 لتر، تم حشوهما بمادة التفجير (البودرة السوداء) وكمية من المسامير الحادة، ووضعتا في حقيبتي ظهر بجانب الطريق عند خط نهاية السباق الذي كان مكتظًا بالمشاهدين حين حدوث الانفجارين، وقال تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إنه تم تصميم القنبلتين لإلحاق الأذى بالأرجل بشكل خاص»، ولم يستبعد التقرير أن يكون المسؤول عن هذه العملية الإرهابية تنظيم القاعدة في بلاد اليمن، رغم ترجيحه أن يكون مسؤولية فردية، أو مجموعة يمينية محلية متطرفة. وقالت الصحيفة: «اتضح أن أداة التفجيرين، هي طنجرة ضغط عادية من تلك التي تستخدم في طهي الطعام تنتجها شركة إسبانية، تم حشوها بالبودرة السوداء والمسامير الحادة، بحيث تنتشر عند الانفجار وتخترق الجلد والعضلات مسببة تشوهات في الأرجل للأشخاص الذين يوجدون في دائرة الانفجار، وذكر مسؤولون أنه من المحتمل أن تكون (الطنجرتين) أخفيتا داخل أكياس نايلون قاتمة أو حقيبتي ظهرعلى جانب الطريق عند خط نهاية السباق، وذكر خبراء الطب الشرعي أن وجود بقايا الطنجرتين بعد الانفجار والاستدلال على العلامة 6 L الذي يشير إلى سعتها (6 لتر) يمكن أن يساعد في التعرف على ماركة الطنجرة والشركة المصنعة، وأيضًا إمكانية التعرف على المشتري. وكان الانفجارين من الشدة بحيث إنه أمكن الحصول على شظايا القنبلتين في أعلى البنايات المحيطة بمنطقة الانفجار. ويحدث التفجير عندما تنفجر داخل الطنجرة ، ويزداد الضغط داخلها حتى يفوق قدرتها على الاستمرار في احتوائها ، بما يتسبب في انفجار هائل. واعتبر الخبراء أن حجم الهجمات وطبيعة المتفجرات، بالتوازي مع عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن العملية، يدفع إلى الاعتقاد أن المنفذ يمكن أن يكون فردًا، أو مجموعة صغيرة وليس منظمة إرهابية معروفة، ولكن ذلك لا يمنع من التفكير بأن يكون تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب هو المسؤول عن العملية، لا سيما وأن طناجر الضغط سبق وأن استخدمت في عمليات تفجير إرهابية في أفغانستان ونيبال والهند وباكستان، ولأن تصميم جهاز التفجير في هذه العملية سبق وصفه في مجلة للتنظيم تصدر بالإنجليزية على موقعها الالكتروني عام 2010. وذكر خبراء مكافحة الإرهاب أن السلطات ستعمل على مقارنة وجوه أي مشتبهين محتملين، باستخدام التعرف على ملامح الوجه إلكترونيا في مقابل قائمة المعلومات الخاصة بالفيز، وجوازات السفر، ورخص القيادة. من جهة أخرى عثرت السلطات الاميركية على سم «الريسين» داخل رسالة موجهة الى السناتور الجمهوري روجر ويكر في واشنطن، على ما أفاد مسؤول في مجلس الشيوخ غداة هجوم بوسطن، وقال مسؤول الإدارة والأمن في مجلس الشيوخ تيرانس غينر في رسالة إلكترونية داخلية: «إن مركز معالجة بريد مكاتب النواب في واشنطن تلقى رسالة رصد فيها الريسين بعد التحليل».