يصادف غداً العاشر من شهر أبريل ذكرى مولد ابنتي وباكورة أبنائي "غادة"، التي حققت أخيراً، حلما جميلا داعبها، وأسعدني، وهو حصولها على الدكتوراة. فقد قررت، بعد انقطاع عن الدراسة وتفرغ لبيتها وزوجها وابنتها، أن تعود للدراسة مجدداً. وبدعم ومساندة وتشجيع من زوجها، بل وبتضحية بشيء من وقته وراحته تمكنت من نيل درجة الدكتوراه. ***** وهذه تهنئة لابنتي الدكتورة غادة.. أول زهرة في بستان الورود الذي زرعناه أنا وأمها -رحمها الله- وكانت فيه أجمل زهرة لازال أريجها ينتشر ليملأ دنياي بهجة وسرورا.. وحبا مُتصلا لها ولأخوتها.. وأخوها. فهم جميعاً بالنسبة لي عقد جميل في جيد حياتي التي أرجو أن أرى فيها كلا منهم وقد حقق كل أمانيه.. وأماني في أن أراهم جميعاً في سعادة وهناء ومحبة دائمة لا تنتهي. وأرجو أن يسمح لي القراء الكرام بمشاركتهم في هذه المناسبة. ***** يقول الشاعر الجواهري في قصيدة له في يوم ميلاد الملك حسين ملك الأردن: (يا سيدي أسعف فمي ليقول في يوم مولدك الجميل جميلاً) وأنا هنا لا أجد كلمات تعبر عن شعوري بمناسبة يوم ميلادك الجميل سوى أن أهديك قصيدة كتبها الشاعر الفذ "نزار قباني" بعنوان: (ميلادها)، لعلها تُعبِّر بعض الشيء عن مشاعري: ***** بطاقة من يدها ترتعد تفدى اليد تقول: ...... الأحد ما عمرها؟ لو قلت.. غنى في جبيني العدد إحدى ثوانيه إذا أعطت، عصورا تلد وبرهة من عمرها يكمن فيها.. أبد ترى إذا جاء غد وانشال تول أسود واندفعت حوامل الزهر.. وطاب المشهد ورد.. وحلوى.. وأنا يأكلني التردد بأي شيء أفد إذا يهل الأحد بخاتم.. بباقة؟ هيهات. لا أقلد أليس من يدلني؟ كيف.. وماذا أقتني؟ ليومها الملحن أحزمة من سوسن؟ أنجمة مقيمة في موطني؟ أهدي لها الله.. ما أقلها؟.. من ينتقي؟ لي من كروم المشرق من قمر محترق حقا غريب العبق آنية مسحورة خالقها لم يخلق.. أحملها.. غدا لها الله.. ما أقلها لو بيدي الفرقد والدر والزمرد فصلتها جميعها هدية صغيرة .. تحمل نفسي كلها لعلها إذا أنا حملتها غدا لها ستسعد يا مرتجي.. يا أحد.. [email protected]