سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد الفيصل : مبادرات المليك تسابق تطلعات المواطن وأوامره تلاحق كل مشروع مدروس في كلمة ألقاها خلال تدشين المشروعات الدائمة لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول
دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوزارية الفرعية لمشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في جدة أمس بحضور أعضاء اللجنة مشروع الحلول الدائمة لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في سد وادي غيا وقبل الانطلاق إلى موقع الحفل عقد الأمير خالد الفيصل الاجتماع الرابع للجنة الوزارية الفرعية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ووزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ومدير عام مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في جدة المهندس أحمد السليم. حيث أكد الأمير خالد الفيصل على ضرورة العمل على تطوير شرق الخط السريع وأن تبدأ الوزارات المعنية في صيانة المشاريع بعد إنجازها ، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في المشاريع المتبقية. ثم انتقل سموه والوزراء في جولة تفقدية على المشاريع المنجزة ، وكان الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في استقبال الأمير خالد الفيصل حيث بدأ الحفل الخطابي. تدشين الحفل قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في كلمة ارتجلها في بداية حفل تدشين المشروعات العاجلة «في بداية هذا اللقاء المبارك أود أن أنقل باسمي وباسم أهالي منطقة مكةالمكرمة وأهالي مدينة جدة على وجه الخصوص أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عودنا دائمًا أن تكون مبادرته تسابق تطلعات مواطنيه، هذا الملك الذي لا يقدم له مشروع مدروس به خير لهذه البلاد والعباد إلا وأمر بالإسراع في تنفيذه، هذا الملك الذي يسهر ليلاً على راحة المواطنين، ولا تهنأ عينه بالنوم إلا بعد سماع أخبار جميع المحافظات والمناطق وأهل هذه المحافظات والمناطق، ولا بد أن أذكر في هذه المناسبة أنني لن أنسى ما حييت تلك اللحظة التاريخية التي اجتمعت بها ولأول مرة اللجنة الوزارية برئاسة ذلك الرجل الفذ نايف المكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمة الله- عندما ترأس ذلك الاجتماع في إمارة منطقة مكة في جدة، ووضع برنامجًا لهذا المشروع وتوصيات بإعطاء اللجنة الوزارية صلاحيات واستثناءات غير مسبوقه، وكيف كان موقف الأمير نايف في ذلك اليوم من إصرار على أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن فاتصل تلفونيًا بخادم الحرمين الشريفين وقد كان خارج البلاد يحفظه الله وأخبره بمحضر اللجنة وما كان من القائد العظيم إلا الموافقة المبدئية وطلب إرسال المحضر له بسرعة وصدر الأمر بالتنفيذ في اليوم التالي على ذلك». تقصي الحقائق وأضاف أمير مكة في كلمته أننى لا أنسى ذلك اليوم الذي قدمت فيه نتائج لجنة تقصي الحقائق لسيدي خادم الحرمين الشريفين وفيها توصيات كثيرة لما يجب أن يعمل ويفعل لتلافي تلك الكارثة في المستقبل وما كان منه حفظه الله إلا أن أصدر أمرًا في اليوم التالي بالموافقة على جميع التوصيات التي رفعت له. وأكمل: هذه الموافقة من الملك عبدالله - يحفظه الله - تنم عن الاهتمام المميز الذي يوليه لشعبه ولبلاده، فله منا كل التقدير وكل الاحترام وكل الحب وكل التمنيات بأن يجعل الله أيامه دائمًا أيام نجاح وعز وسؤدد بصحة وعافيه تامه أن شاء الله. توجيهات ولي العهد ومضى سموه قائلاً: أتوجه بالشكر الجزيل لسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي عودنا دائمًا على اهتمامه المباشر لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن ولا أنسى هذا الاهتمام منذ أن كان أميرًا على الرياض فقد وجهني سلمه الله بتوجيهات ونصائح عندما كلفت بإمارة عسير ولا أنساها منذ ذلك اليوم وإلى اليوم ولا أنسى اتصالاته العزيزة والكبيرة عندما كنت في أبها وبعدما انتقلت إلى مكة وهو يسألني عن كل أحوال هذا المجتمع في بلاده الكبيرة وعن مشروعاتها وعن كل ما يحتاجه هذا الجزء الغالي من البلاد ويقدم المساعدة ويقدم المشورة ويقدم كل ما يستطيع لأبناء وطنه. مشروع عظيم وقال سموه نحن اليوم نجتمع محتفلين بالانتهاء من المرحلة الرئيسة لمشروع تصريف السيول والأمطار بمحافظة جدة، هذا المشروع العظيم الكبير الذي يستحق الدراسة فقد طلب مني بعض الإخوان في مناسبات عديدة أن تسجل هذه التجربة وتوثق حتى يستفاد منها إداريًا واقتصاديًا واجتماعيًا بهذه المنطقة وفي غيرها، هذا المشروع الاستثنائي ابتدأ بأمر الملك العاجل ثم بإدارة نايف المكانه المتميز، ثم بجهد كبير وعظيم من اللجنة الوزارية التي بذلت كل ما في وسعها وكل ما في قدرتها وكل ما في إمكاناتها العلمية والإدارية والحياتية لتجعل من هذا المشروع مشروعًا نموذجيًا يحتذى به، هذا المشروع مميز لأنه أنجز في وقت قياسي ولكن بجودة وإتقان قياسي، لقد انتهت المرحلة الأولى وما سميت بالحلول العاجلة في 110 أيام، وانتهت المرحلة الثانية وهي الحلول الدائمة في عام أو أقل من عام حيث وقعنا مع الشركات اتفاقيات التنفيذ قبل عام إلا أربعة أيام من هذا اليوم المبارك هذا الوقت القياسي لمشروع بحجم هذا المشروع وفي جودة بمستوى هذه الجودة وما يميز هذا المشروع هو الاستفادة من قبل الإنسان السعودي وكما سمعتم لأنه يعمل أكثر من 180 شابًا وشابة من السعوديين في الإدارة والإشراف والمراقبة والمتابعة وكلهم ولله الحمد ضربوا المثل الأعلى في الجهد والإتقان والمثابرة على العمل فقد أثبتوا أن الإنسان السعودي يبدع إذا أعطيت له الفرصة. 21 إدارة وأشاد أمير مكة بجميع الإدارت الحكومية التي عملت في هذا المشروع وقال: لعله أول مشروع بجدة تشترك فيه 21 إدارة حكومية بلجانه المتعددة، هذه الإدارات الخدمية مثلت التنسيق الأمثل للإشراف والمتابعة لأي مشروع، فبالإضافة إلى اللجنة العليا الوزارية هناك لجنة فرعية وتنفيذية ولجنة ميدانية فيها مندوبون من جميع الإدارات والوزارات الخدمية للمدينة تقف في الميدان وتراقب وتتابع وتتخذ القرارات إذا واجهتها مشكلة ولديها جيمع الصلاحيات، هذه الناحية الإدارية التي تميز بها المشروع استفدنا منها في تجربة شركة أرامكو في الإدارة الناجحة، فبأمر من خادم الحرمين الشريفين أعارتنا أرامكو مجموعة من شبابها المتميز للمساعدة في إدارة هذا المشروع، فكان لهذا النوع من الإدارة والإشراف والمراقبة والاتفاقيات مع الشركات العديدة كان له الأثر الكبير في إنجاح هذه التجربة وخصوصًا فيما يعرف بنظام الساعات في الاتفاقيات. حقائق ميدانية وأكمل: إن هناك العديد من المميزات ولكن ليس هذا مكان تأكيدها جميعها ولكن إن شاء الله سوف يصدر تقرير مفصل عن هذه التجربة ويكون مبنيًا على حقائق ميدانية ودراسات علمية، أشكر كذلك الشركات التي ساهمت في إنجاح هذا المشروع لقدرتها وتحليها وبالدقة والجودة، فشكرًا لهم ويكفينا فخرًا أن هذه الشركات العالمية شركات سعودية، وشباب سعودي وإرادة سعودية وإشراف سعودي فلك يا أخي المواطن أن تفخر بهذا الإنجاز، أنه إنجاز الإنسان السعودي قيادة وحكومة وشعبًا. وفي نهاية الحفل كرم الأمير خالد الفيصل الجهات المشاركة في المشروعات. المزيد من الصور :