كرم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس 66 متدربا من منسوبى الرئاسة الذين أنهوا بعض البرامج التدريبية في مجال الحاسب الآلى واللغة الإنجليزية. والقى السديس كلمة توجيهية قال فيها إنها مناسبة سعيدة وسانحة مباركة أن نلتقي في هذه الليلة بزملاء لنا وإخوة كرام من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهم يقطفون ثمار تخرجهم من هذه الدورة التدريبية المتميزة، مشيرًا الى أنها ليلة مضمخة بعبير الجد والعمل ومعطرة بأريج التدريب نحو المعالي والكمال الإنساني المستطاع. وبين معاليه أنها سواعد بناء وعقول تتطلع الى الافضل والمستقبل المتميز المتألق في خدمة رسالتنا العظيمة وهي رسالة الدين القويم الذي شرفنا بالانتساب والانتماء اليه وهي نعمة كبرى والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. وأضاف أن القيام بهذه الرسالة العظيمة يتطلب منا العناية التامة بأصالة هذه الرسالة القويمة وذلك بالعناية بالأصول والثوابت والمنطلقات والمبادئ وان يعيش المسلم هم هذه الرسالة في كل لحظاته وحركاته وسكناته انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). واستطرد الرئيس العام: ان تطويع التقنية وتسخيرعلوم الحاسب الالي واستثمار اللغات في ايصال رسالتنا الاسلامية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من أجل الاعمال التي تقربنا الى الله وقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) والنظر الى التعليم الحكيم في ان اداء مهمة البيان لابد أن تسخر من خلالها اللغة واللسان حتى يصل الانسان إلى إيصال رسالته ومهمته العظيمة وكم هي المواقف التي تمر علينا بالمسجد الحرام وعلى أئمة المسجد الحرام وعلى مدرسيه وعلى العاملين من اخوان لنا لا يجيدون العربية فيبادرون بالسؤال فيجب ان نكون اول المبادرين والحاضرين والمشاركين في هذه الدورات المهمة التي من خلالها يتطور اداء العمل ويكون هنالك تحسن مستمر في ايصال الرسالة التي نريدها. المزيد من الصور :