تحت رعاية معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدا لرحمن بن عبدا لعزيز السد يس وبحضور معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أقامت الرئاسة حفلا تكريميا لمنسوبيها الذين أنهوا بعض البرامج التدريبيه في مجال الحاسب الآلى واللغة الإنجليزيه والبالغ عددهم ستة وستون متدربا بمركز التدريب التابع للرئاسة وقد أفتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم الطالب بمعهد الحرم المكي الشريف عمار بوقس ثم ألقى مدير مركز التدريب بالرئاسة الأستاذ احمد عيد الوذيناني شكر معالي الرئيس العام ومعالي نائبه على مايلقاة المركز من رعاية ودعم واهتمام وأوضح أن المركز قد درب منذ إنشائه حتى الآن اكثر من الف ومئتي موظف من منسوبي الرئاسة وبين أننا نعيش في عصرا تتحدد فيه أهمية الإنجازات بقدر ما تنجزه في مجال التدريب. وأضاف أن التدريب يعتبر خياراً استراتيجياً لأي جهة تتطلع إلى إعداد الكوادر البشرية القادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في شتى مجالات العمل. بعد ذلك ألقى الموظف بإدارة الساحات سعيد حمود الغامدي كلمه نيابة عن المتدربين شكر معالي الرئيس العام ومعالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام على اهتمامهم وعنايتهم بالموظفين من خلال التدريب والرفع من مستواهم وشكر مدير المركز والمدربين على جهودهم في تنفيذ البرامج التدريبيه ثم القي المدرب بالمركز صالح الوذيناني قصيده شعرية وبعد ذلك شاهد الحضور فيلما تعريفيا عن المركز ثم أرتجل معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدا لرحمن السد يس كلمه توجيهيه وأوضح معالي الرئيس العام في كلمته التي القاها أنها مناسبة سعيدة وسانحة مباركة أن نلتقي في هذه الليلة بزملاء لنا وإخوة كرام من منسوبي الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهم يقطفون ثمار تخرجهم من هذه الدورة التدريبية المتميزة مشيراً الى أنها ليلة مضمخه بعبير الجد والعمل ومعطره بأريج التدريب نحو المعالى والكمال الإنساني المستطاع وبين معاليه إنها سواعد بناء وعقول تتطلع الى الافضل والمستقبل المتميز المتألق في خدمة رسالتنا العظيمة وهي رسالة الدين القويم الذي شرفنا بالانتساب والانتماء الية وهي نعمة كبرى و الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. موضحاً معاليه أن القيام بهذه الرسالة العظيمة يتطلب منا العناية التامة بأصالة هذه الرسالة القويمة وذلك بالعناية بالأصول والثوابت والمنطلقات والمبادئ وان يعيش المسلم هم هذه الرسالة في كل لحظاته وحركاته وسكناته انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) . منوها معاليه أنه يتطلب أن تتسخر كافة الامكانات البشرية والمادية والمعنوية لدعم هذه الرسالة فكل ما يدعم أداءرسالتنا الإسلامية لا سيما في هذا العمل الجليل الذي هو خدمة الحرمين الشريفين وتقديم أرقي الخدمات لقاصديهما من الحجاج والعمار والزائرين فعلينا أن نبذل الجهود في مثل هذا المواقف من اجل الأعمال التي تقربنا الى الله سبحانه وتعالى ولنكن في اول ما نهتم به من هذه الامور التي تعين على اداء رسالتنا الاصيلة إن نستثمر وسائل العصر وتقناتة في خدمة هذه الرسالة الجليلة وهذا المقصد النبيل وهذا الهدف السامي . واستطرد معالي الرئيس العام ان تطويع التقنية وتسخير علوم الحاسب الالي واستثمار اللغات في ايصال رسالتنا الاسلامية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من أجل الاعمال التي تقربنا الى الله وقال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) و النظر الى التعليم الحكيم في ان اداء مهمة البيان لابد أن تسخر من خلالها اللغة واللسان حتى يصل الانسان إلى إيصال رسالة ومهمته العظيمة وكم هي المواقف التي تمر علينا بالمسجد الحرام وعلى أئمة المسجد الحرام وعلى مدرسية وعلى العاملين من أخوان لنا لا يجيدون العربية فيبادرون بالسؤال فيجب ان نكون اول المبادرين والحاضرين والمشاركين في هذه الدورات المهمة التي من خلالها يتطور اداء العمل ويكون هنالك تحسن مستمر في ايصال الرسالة التي نريدها . وأوضح معاليه أن الاسلام جاء بالحق لإستثمار كل وسيلة من الوسائل لها احكام المقاصد كل وسيلة واجب فهي واجبة ومالا يتم الواجب إلا به فهو واجب ان الذي لا يواكب تقناته وحاسباته وللغاته هو امي يعيش في عصر يسابق الزمن في الوصول الى ما يرومه كل من اراد الوصول الى مبدئة وثابتة الذي يدعوا اليه ..ويؤسفنا ان نرى من لا يجمل رسالة الاسلام يوصل هذه الرسالة بلغات شتى وسائل متعددة وبتقنيات متطورة لأنهم يديرون السوء بالإسلام وقال تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ومن اتمام نور الله عزو جل أن ييسرله للعاملين في زمان ومكان أن يقوموا بحمل هذه الرسالة ولهذا فأن سعادتنا اليوم لا توصف وفرحنا وارتباطنا بأبنائنا وموظفينا وهم يلتحقون بهذه الدورات من اهم ما تفخر به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي اوكل اليها ما يتعلق بشؤون الحرمين وتقديم كافة الخدمات وأرقاها وأفضلها وأعلاها مستوى في كل مجال من المجالات للوصول الى رسالتنا الإسلامية العظيمة فأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفيق الله ورعايته فلولا فضلة وتوفيقه لما حصل الخير الذي ننشده ونسعي الية ثم الدعم من قبل ولاة الامر وفقهم الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة كل هؤلاء يوجهون ويدعمون وينشدون افضل الخدمات لرواد المسجد الحرام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام تلقي الدعم كل الدعم من ولاة الامر رعاهم الله . وتفخر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بموظفيهم حيث انهم اهم الموظفين في الدنيا ولا اهم من افضل من انسان يعمل في خدمة المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهنيئا لكم هذا الشرف وهذا الاعتزاز وينبغي أن تحتسبوا وتخلصوا النية لله وأن تبذلوا كل جهودكم وتضحوا بكل اوقاتكم وتستثمروا كل الوسائل وتقناته للقيام بهذه المسئولية العظيمة ولله الحمد والمنة بدعم ولاة الامر وسواعد ابناء الوطن وموظفيها والعاملين فيها وتشهد الرئاسة هذه الايام حراكًا علمياً وتدريبياً وثقافيا وإداريا وخدمياً بشتى المجالات ولله الحمد والمنة اولا وقبل كل شيء ثم الشكر لولاة أمرنا حفظهم الله . بعد ذلك كرم معالي الرئيس العام الأستاذ سعود الريشي مدير الاتصالات الادارية بالرئاسة كأول مدرب بالمركز ثم سلم معاليه الشهادات للموظفين الذين أنهوا تدريبهم وبعد ذلك أعلن عن اختتام الحفل. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل