افتتحت الأديبة تهاني الصبيحة جلسة «أديبات المستقبل» التي أقيمت قبل يومين بالقاعة النسائية في نادي الأحساء الأدبي، وقالت الصبيحة: ليس المهم أن تكون لديّ الرغبة أن أصبح شاعرة.. المهم القدرة على الخوض في هذا الفن وسبر خباياه. وألقت ليلى العصفور كلمة عن الإبداع الشعري حثت فيها الحاضرات على ضرورة الإكثار من القراءة ثم الاهتمام بالحفظ ومن ثم نسيان ما حفظناه كي يترسب في باطننا ويمنحنا كمًا من المفردات التي تعيننا اللغة على توظيفها. فيما نصحت الدكتورة فوزية الدوسري الناشئات بضرورة الاهتمام بكل ما يقوّي هذه الملكة لديهن ويشبع حماس الفتوة والاندفاع مع عدم التراجع أمام النقد البناء. وأيدت سعاد العوض حقيقة أن الموهوب يصنع أي شيء من أجل الرقي بإبداعه، وحثت العوض الأستاذتين ليلى العصفور وتهاني الصبيحة على تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس من أجل الدعوة إلى زيارة النادي والاطلاع على دوره الفاعل في النهوض بالإبداع الأنثوي. ومن المداخلات قدمت الشاعرة تهامي قصيدة كانت تعالج كتابتها فنيًا قبل إتمامها عنوانها «ما تزال رحيمًا». بينما قرأت الشاعرة العصفور نصًا وجدانيًا مليئًا بالعذوبة، وأتيحت الفرصة للناشئة زينب العبدالله كي تقرأبعض خواطرها، وقد أحاطتها كل من الدكتورة فوزية والأستاذة ليلى بتوجيهات لا تفتقر إلى المديح والثناء. وفي نهاية الجلسة أعلنت ليلى العصفور أهمية إرسال وتوثيق ما يكتبنه، بينما أكدت تهاني الصبيحة بأن النادي سيجمع كافة نتاج الأديبات في كتاب سيصدره قريبًا.