ليس للإبداع حدود ولا لغة هذا ما كان من نسرين حسن قواص، 30 عاماً وطالبة دراسات عليا ومُبتعثة تخصص قانون دولي في مدينة بكين لتجمع بين فن الكلمة وإبداع الحرف. ليخرج باكورة اعمالها الادبية متمثلة في كتابها المُترجم إلى اللغة الصينيّة «بُرج الميزَان» ليتم طبعه في تاريخ مميز شهد العالم تميز هذا التاريخ 12-12-2012م وتقول جمعت في كتابي 13 قصّة واقعيّة حدثت لغيري وعشتها معهم أو حدثت لي بشكل شخصي لتحكي القصص عن العدل الأخلاقي والإنساني وتوضيح النعيم أوالمعاناة إن حضر أو غاب وتبرأة الإسلام من السلوك والمعاملة الخاطئة من البشر. وعن سبب اختيارها للترجمة باللغة الصينيّة تقول اردت نقل الثقافة السعوديّة والأدب العربي إليهم في هذا الوقت لشيء جميل، حيث ان العلاقة بين المملكة والصين قويّة في كل المجالات خاصة المجال التجاري، فجميل أن نصنع شيئاً كأفراد لنساهم في تقديم ما يُعزز العلاقة بين البلدين. اضافة إلى إنني أتلقى الدراسات العُليا في الصين وعكس عليّ كثيراً هذا الأمر، مما حبب لي أن أصنع شيئاً جميلاً. وبما أن كتابي (بُرج الميَزان) هو أول كتاب أدبي سعودي يُترجم إلى اللغة الصينيّة ويُنشر في الصين فقد لقيَ حفاوة وسعادة لهذا الإنجاز. وعن سبب تسميته ببرج الميزان.. تقول قواص ليس له علاقة بالأبراج فهو كناية عن العدل الإنساني والأخلاقي بطريقة تجعل القارئ يتساءل ما المقصود بالكلمة. وقد يصبح أول كتاب أدبي سعودي يُترجم إلى اللغة الصينيّة وكذلك كان أول كتاب سعودي يحصل على موافقة الثقافة الصينيّة للنشر في أنحاء الصين إضافة إلى انه أول كتاب سعودي دخل جامعات ومعاهد عُليا بالصين وتايوان وهونج كونج.