أكد وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري بان هناك تأخير في تنفيذ بعض المشاريع في منطقة جازان خاصة في المناطق الجبلية والتي تعاني من تعثر المشاريع. وقال لابد ان نعترف ان منطقة جازان حظيت بمشاريع عديدة في مجال الطرق ولا توجد الآن أي محافظة من محافظات جازان إلا وهي مربوطة بطريق مزدوج او طريق مزدوج تحت التنفيذ وكذلك الطرق الجبلية، والكل يتذكر قبل عدة سنوات كيف كانت الطرق والى ما وصلت إليه الآن. واعترف بأن هناك تأخيرا في بعض الطرق وهناك دائما متابعة لها ونبحث أسباب التأخير وكيفية تلافيه، مبينا ان بعض الاسباب معروفة بعضها يتعلق بالخدمات تعترض مسار الطريق ولابد من ترحيل هذه الخدمات حتى يستطيع المقاول ان يبدأ بالتنفيذ ، ونقوم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لترحيل هذه العوائق وبعض الأسباب تتعلق بالمقاولين أنفسهم ، وهناك اجتماعات متكررة معهم لزيادة المعدات وتكثيف العمل وعندما يتضح للوزارة بان المقاول لا يستطيع الاستمرار في العمل ولا يستطيع تنفيذ عمله تقوم الوزارة بسحب المشاريع منهم ، وهناك مشاريع سحبت من المقاولين ومن ضمن المقاولين الذين سحبت منهم المشاريع مقاولين في منطقة جازان تم سحب مشاريع متعثرة منهم لكن بدون شك تأخير المشاريع يقلقنا كما يقلق المواطن ولكن تحت المتابعة والوزارة تحاول ان تجد الحلول لتسريع العمل في المشاريع وبالفعل تأخير المشروع لا يخدم الهدف من اعتماد هذه المشاريع . وعن تحويل المؤسسة إلى هيئة أشار الوزير الصريصري إلى انه عملت دراسات من قبل مكاتب استشارية، بتحويل المؤسسة العامة تابعة للدولة وتحويلها إلى هيئة عامة، وذلك بهدف إعطائها المزيد من الصلاحيات والمرونة لمجلس إداراتها في تصريف شئون المؤسسة اخذ بالاعتبار في العمل في المؤسسات والهيئات المشابهة في الدول المختلفة وبين ان امر تحويل المؤسسة لهيئة مازال تحت الدراسة حيث شكلت لجنة من الجهات ذات العلاقة لدراسة التوصيات التي وردت في هذه الدراسة واعد محضر، وأشار إلى أن المحضر الآن مرفوع بتوصيات لدراسته من قبل اللجان العليا. وعن إمكانية تحويل ميناء جازان إلى ميناء حر أشار إلى أن الهدف لأي ميناء في العالم أن يكون الميناء نشط فاعل يساهم في التنمية في المنطقة التي يوجد بها وميناء جازان الان بدأ نشاطه يتزايد سنة بعد اخرى في العام المنصرم 2012م كان في زيادة كبيرة في نشاطه عن العام السابق حتى وصل عدد الاطنان التي استقبلها هذا الميناء عن العام الماضي أكثر من مليون ألف طن ، وهذا يدل على زيادة في عمل الميناء وهناك مشاريع مختلفة سوف تساهم في زيادة مساهمة تنمية المنطقة وميناء جازان متاحة في جميع الامكانيات للاستثمار من قبل القطاعات الخاصة ، وهناك مصنع للسكر سوف يبدأ بعض الانشطة الاخرى .