أكد الرائد فيصل الشعبي مدير وحدة سجن جازان العام بأنه تم إطلاق السجناء المشمولين بالعفو الملكي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين جعله الله في ميزان حسناته وألبسه الله بلباس الصحة والعافية، وهذه هي المرحلة الثانية، حيث كانت المرحلة الاولى للسجناء السعوديين وشمل العفو في مرحلته الأولى 400 سجين، وفي المرحلة الثانية إطلاق السجناء الأجانب المشمولين بالعفو الملكي ويصل عددهم 600 سجين، وعموم المشمولين بالعفو 1003 سجين، حيث سيتم ترحيل السجناء المشمولين بالعفو من الجنسية اليمنية هذا اليوم وعددهم 500 سجين بعد التنسيق مع الجهات الامنية المشاركة في عملية ترحيلهم وقال الرائد الشعبي: «إن اللجان المكلفة بدراسة ملفات السجناء لا تزال منعقدة، حيث إنه لم يكتمل العدد إلى الآن، ولا تزال هناك أعداد سيشملهم العفو الملكي في مرحلته الثالثة». وقال مندوب القنصلية اليمنية عبده الشوخي: «إن العفو الملكي شمل عددًا من اليمنيين المقبوض عليهم في قضايا بسيطة كالقات والمخدرات، ونأمل أن يتم استفادة المفرج عنهم من العفو الملكي الذي شملهم»، وقال الشوخي: «إننا تابعنا مع الإخوان في السجن العام إلى وقت متأخر من مساء امس من أجل التأكد من المفرج عنهم وهوياتهم»، وأكد الشوخي بأن لدينا 3000 سجين يمني في سجون منطقة جازان ونحن نتابع أوضاعهم وهم يتمتعون بمحاكمة عادلة على الجرائم التي يقترفونها، حتى إنه تم تعويض أحد السجناء الذي تم إيقافه على ذمة إحدى القضايا فتم تعويضه بمبلغ مليون ريال عندما ثبتت براءته، من جانبهم قال عدد من السجناء اليمنيين المفرج عنهم ممن شملهم العفو الملكي: «إنهم يشكرون حكومة خادم الحرمين على هذا العفو وإنهم أخطأوا وشعروا بخطئهم»، حيث يقول عبدالله علي، ومحمد حسن وعلي حسن إنهم إخطأوا في حق أنفسهم وفي حق أولادهم، وإنهم يعلنون توبتهم ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذا العفو ونسأل الله الشفاء لخادم الحرمين الشريفين ولكافة الأسرة المالكة، ونتمنى استمرار الأمن والأمان لهذا البلد ولبلدنا اليمن ولسائر البلاد الإسلامية.