أفرجت إدارتا سجون جازان وسجون نجران، أمس وأول من أمس، عن 190 سجينا من سجناء الحق العام المشمولين بالعفو الملكي الكريم. ففي منطقة جازان، عبر 173 سجينا مفرجا عنهم ممن انطبقت بحقهم تعليمات العفو الملكي عن سعادتهم بعدما أطلقت إدارة سجون المنطقة سراحهم. ويمثل هؤلاء المفرج عنهم الدفعة الأولى في حين تواصل اللجنة المشكلة من مندوبين عن هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة والسجون ومكافحة المخدرات تحت إشراف إمارة المنطقة عملها على فترتين صباحية ومسائية لمراجعة وتدقيق ملفات النزلاء والنزيلات السعوديين والوافدين وإطلاق سراح من تنطبق بحقه شروط ومعايير العفو المعتمدة من وزير الداخلية. وأشار مندوب الإمارة علي الموكلي إلى اهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بلجان العفو بشعبة السجن العام والسجون الفرعية بمحافظات "أبوعريش"، والدرب وبيش والطوال ومركز الشقيري وتوجيهاته الكريمة بضرورة الانتهاء من الإجراءات المطلوبة بما يضمن سرعة إطلاق سراح المستفيدين من هذه المكرمة السامية. فيما أوضح مدير السجن العام بجازان الرائد فيصل الشعبي، أن مكرمه العفو شملت عددا كبيرا من السجناء وهو عدد قابل للزيادة، واصفا مشاعر السجناء عند علمهم بالمكرمة وإطلاق سراحهم بمشاعر الفرح والسرور، وقد شمل العفو قضايا الحق العام وقضايا القات والقضايا الحقوقية. وفي منطقة نجران، أفرجت إدارة السجون بالمنطقة مساء أول من أمس، عن 17 سجينا يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المشمولين بالعفو الملكي الكريم. وقال مدير شعبة السجن العام بنجران المقدم الدكتور شائع القحطاني في تصريح صحفي أمس، إن اللجان العاملة في العفو بدأت عملها فور صدور الأمر الملكي الكريم؛ تنفيذا لتوجيهات أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، الذي أكد على سرعة الإفراج عمن تنطبق عليه شروط العفو، مضيفاً أن اللجان ما زالت تدرس معاملات وملفات السجناء وستواصل عملها على مدار الساعة وخلال الأيام القادمة بغية الإسراع في الإفراج عن المستفيدين من العفو. من جانبهم، ثمن السجناء المفرج عنهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالعفو عما تبقى من محكومياتهم، مؤكدين أن خادم الحرمين عود شعبه على مكارمه، سائلين الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يمد في عمره أعوام عديدة.