أكد رئيس الجالية اليمنية بجازان عبده محمد الشوخي أن أبناء اليمن والمملكة يقفون في خندق واحد لمنع المتسللين عبر الحدود ، وقال الشوخي بأنه يوجد أكثر من 120 ألف يمني يعيشون في منطقة جازان بالطرق النظامية وينعمون بمظلة من الأمن والرفاهية فى بلدهم الثاني وعن المتسللين والمجهولين قال إن هؤلاء المتسللين يشكلون لنا عبئا كبيرا ، فمثلا المتوفين نجد صعوبة في التعرف عليهم وفي التواصل معهم ومع الجهات المختصة خاصة إذا تغيرت ملامحهم وقال إن التسلل يمثل لنا عبئا كبيرا وحرجا أكبر وخاصة بأنهم يعرفون أصحاب السوابق الذين يمتهنون التخريب ، فنحن في الجالية دورنا هو توصيل الرسالة بأن هؤلاء يمثلون خطرا على امن البلد الذي نعيش فيه وعن التعامل مع الجهات الأمنية السعودية قال الشوخي عندما تطلب منا الجهات المختصة الأمنية في السعودية فإننا نتعامل معهم مباشرة فنحن جنود مجندة في خدمة المعتربين والمقيمين من أبناء اليمن في جازان . عمل تطوعي الشيخ ناجي عبدالغني الشريحي نائب رئيس الجالية اليمنية بجازان قال بأن عمل الجالية هو عمل تطوعي ونحن همزة وصل بين القنصلية وبين افراد الجالية في جازان نقوم حسب الامكانيات بتسهيل امور المغتربين كالجوازات والاضافات وقال الشيخ ناجي باننا نقوم بالتنسيق مع السلطات السعودية والسجون حيث يتم ترحيل السجناء من اليمنيين بعد انتهاء محكوميتهم . 400 منحة سنوية وقال الشيخ محمد رسم نائب رئيس الجالية اليمنية لشؤون الطلاب وقال بالنسبة للطلاب اليمنيين فانهم ينعمون بالتعليم المجاني لكافة الابناء المقيمين بالطرق النظامية بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وكذلك منحت الحكومة السعودية 150 منحة مجانية سنوية من داخل السعودية و250 منحة من داخل اليمن لابناء اليمن الذين تزيد نسبتهم عن 95 % ، ويعاملون معاملة الطالب السعودي من حيث المكافأة والسكن وهذه الميزة لابناء اليمن ، والحمد لله لم تسجل أي ملاحظات او ظواهر سلبية تم رصدها من طلابنا او شكوى منهم . التبرع بالدم رئيس الجالية اليمنية بجازان عبده محمد الشوخي أوضح أن هناك أكثر من (300) مغترب يمني من المقيمين في جازان يرغبون بالتبرع بالدم، للمساهمة جنباً إلى جنب إخوانهم السعوديين في إنقاذ أرواح إخوانهم الجرحى سواء كانوا من أفراد القوات المسلحة والأمن أو من المدنيين الذين هاجمت العناصر الإرهابية المارقة مساكنهم وقراهم . وقال محمد سالم الغودري مدير الشؤون الإعلامية والثقافية بالجالية اليمنية بجازان إننا لا نتفضل بدمائنا على إخواننا المصابين لأننا نعد ذلك واجباً علينا جميعاً، فاليمنيون يعيشون في مختلف أرجاء المملكة ويعاملون كما لو أنهم في وطنهم وأكد الغودري أن الفئة المتسللة الباغية أعمت أعينها الضلالة والغي، وباعت نفسها للشيطان فتمادت في عدوانها، وقتلها النفس التي حرم الله ويتوجب على كل مسلم ومسلمة الإسهام من موقعه في القضاء على ملة الإرهاب.