أحبط مواطنون وأفراد الشرطة اليمنية، ليلة امس، في العاصمة اليمنية صنعاء، محاولة اغتيال احد ضباط الامن، وأقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نجل شقيق صالح، المقدم الركن محمد محمد عبدالله صالح من قيادة وحدة المهام الصعبة المتخصصة في مكافحة الإرهاب وتم تعيين المقدم الركن عبداللطيف السواري بديلًا عنه. واتهمت مصادر امنية بمحافظة ابين، جنوب البلاد، تنظيم انصار الشريعة الموالي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مقتل الملا علي عبدالله عبدالسلام، الملقب ب «زباره»، وأكدت المصادر ل»المدينة» مقتل الملا علي عبدالله عبدالسلام، الملقب ب «زباره»، الذي سبق له ان قام بعملية وساطة لدى تنظيم انصار الشريعة ونجح في اطلاق سراح مختطفين فرنسيين مقابل فدية مالية كبيرة، مضيفة المصادر ان مرافق الملا زبارة وراد احمد الشظي اصيب في الكمين المسلح الذي استهدفهم بمنطقة ضيقه مديرية المحفد عندما كانا يستقلان سيارة عائدين من عدن ظهر الخميس، كما قام باقناع القاعدة في الخروج من زنجبار دون قتال، وسعى خلال الأشهر الماضية بشكل حثيث لإطلاق سراح القنصل السعودي والمختطفة السويدية لكنه لم ينجح. غير ان علاقته مع القاعدة تأثرت بعد مقتل القيادي في القاعدة فهد القصع الذي تقول أطراف في القاعدة ان الملا ضالع في ذلك. قال مصدر امني ل»المدينة» ان مواطنين وجنودًا من شرطة النجدة ألقوا القبض على سائق دراجة نارية كان يحمل مسدسًا كاتمًا للصوت في حي القاع، غرب العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر: ان السائق كان يطارد سيارة من نوع مرسيدس كان فى داخلها ضابط كبير في وزارة الداخلية اليمنية، قبل أن يصطدم بدراجة نارية ويتجمهر حوله المواطنون بالقرب من نقطة تفتيش نصبتها الشرطة في الحي، وأشار المصدر الى ان الجنود اكتشفوا ان لدى الرجل مسدسا كاتما للصوت وان دراجته لا تحمل لوحة معدنية فأوسعه المواطنون ضربًا، غير ان الجنود انقذوه من المواطنين ونقلوه الى التحقيق.