موبيلات وأجهزة لابتوب وكاميرات فيديو وكل ما أنتجته التقنية الحديثة من وسائل التواصل والاتصال باتت في حوزة البدو الرحل. هكذا تغير حال هؤلاء الذين يواصلون مهنتهم المحببة في الرعي في موسم الأمطار. «المدينة» عايشت البدو الرحل في عدد من القرى التابعة لمحافظة رابغ حيث بيوت الشعر والكرم العربي الأصيل. ويقول العم سليمان بن بادي الذيابي الذي جاء من أم الدوم التابعة لمنطقة الرياض: «لدي 10 أبناء أربعة منهم معي والبقية في أم الدوم لأنهم يدرسون في المدرسة ويأتون إلينا في وقت الإجازة». ويضيف: «نحن البدو الرحل ضيوف الله وأينما كان الربيع تجدنا فأنا من أم الدوم التابعة لمدينة الرياض ولدي من الأغنام قرابة ال200 رأس وتعتبر هي مصدر قوتي أنا وأبنائي». ويقول يوسف الذيابي: «ابن البادية الآن ينافس ابن المدينة من حيث التطور التكنولوجي، فنحن نتناقل صور أجمل فحول الإبل بيننا عن طريق (الواتس آب) .. التقنية الحديثة ليست حصرًا على أحد، ووجود خدمة الجيل الثالث أعطتنا دافعًا للاستفادة منها».