عبر وكيل وزارة الداخلية سابقا الدكتور إبراهيم بن محمد العواجي عن بالغ فرحته وسروره أن من الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالشفاء بعد نجاح العملية التي أجريت. وقال إن شفاء خادم الحرمين الشريفين كان محل فرحة وابتهاج الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية لما للمليك من مكانة كبيرة ومحبة في قلوب كل الناس،مشيدا بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة وأفق رحب ومن مواقف سعادة رسمها - حفظه الله - على محيا كل مواطن ومقيم. وأضاف إن شفاء خادم الحرمين مصدر سعادة للجميع فهو ملك الإنسانية والتسامح في هذا العام، واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع بقيادته الحكيمة ورؤيته السديدة تعزيز دور المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا. وأوضح أن المملكة شهدت تقدما ملحوظا وتطورا ملموسا في شتى المجالات، أسهم في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدم في حضارتها، منوها بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن عجلة التقدم ستواصل السير بخطوات مميزة ومثالية في ظل هذه القيادة الحكيمة. واختتم العواجي تصريحه بدعاء المولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عليهما الصحة والعافية.