عبر الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض عن بالغ فرحته وابتهاجه أن منّ الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء والخروج من المستشفى إثر العارض الصحي الذي ألمّ به. وقال "إن خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى كان محل فرحة وابتهاج الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية لما للمليك من مكانة كبيرة ومحبة في قلوب كل الناس.. مشيداً بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة وأفق رحب ومن مواقف سعادة رسمها – حفظه الله – على محيا كل مواطن ومقيم". وأضاف د.الداود " إن سلامة خادم الحرمين الشريفين، هي سلامة كل مواطن سعودي، وكل فرد عربي ومسلم، فهو ملك الإنسانية والتسامح في هذا العالم، واستطاع أن يملك القلوب بمحبته العميقة ومكانته الكبيرة"، موضحاً أنه منذ أن غادر البلاد وأبناء الوطن يتضرعون إلى الله سبحانه بأن تتكلل رحلته العلاجية بالنجاح، وأن يعود إلى وطنه سالما معافى، وها هي بشائر الخير تظهر مع خروجه من المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وبإذن الله ستكتمل هذه البشائر بعد عودته إلى الوطن في القريب العاجل". وأضاف وكيل إمارة منطقة الرياض ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع بقيادته الحكيمة ورؤيته السديدة تعزيز دور المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً. وعلى الصعيد المحلي أوضح د.الداود أن الوطن شهد تقدماً واضحاً وتطوّراً لافتاً وملموساً في شتى المجالات ، أسهمت في جعل الفرد والمجتمع السعودي يعيش في نهضة ورفاهية، حتى باتت المملكة مواكبة لدول العالم المتقدّم في حضارتها، منوّها بحجم الإنجازات المتعددة التي حققها الوطن خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن عجلة التقدّم ستواصل السير بخطوات مميّزة ومثالية، في ظل هذه القيادة الحكيمة. واختتم وكيل إمارة منطقة الرياض تصريحه بدعاء المولى عز وجلّ بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم عليهم الصحة والعافية .