قال الدكتور عادل الحربي مدير قسم صحة البيئة ببلدية ينبع ل»المدينة» لقد قمنا بذبح 3800 ذبيحة بمسلخ ينبع خلال أول أربعة أيام في العيد من أغنام وأبقار وجمال وكانت النسبة الأكبر 95 بالمائة أغنام وعن العشوائية في المسلخ قال الحربي: إنه لا يوجد عمل لا تشوبه الأخطاء بالتأكيد ولكن أريد أن أوضح نقطة أن المواطن هو السبب في هذه العشوائية من خلال عدم تقيده بالانتظار في المنطقة المخصصة لذلك، وناشد الحربي المواطنين الذي يرغبون بالذبح في المسلخ بالتعاون والوقوف في المناطق المخصصة لذلك في الاعوام المقبلة بدلا من العشوائية التي حدثت بسبب عدم الالتزام بالوقوف في المواقع المخصصة وزاد الوقت المحدد لاستلام الذبيحة والذي لا يتجاوز 40 دقيقة فقط في حال التزم الجميع ولكن العشوائية التي حدثت اخرت في الوصول للوقت المتوقع». واستغرب قيام بعض المواطنين بذبح أضاحيهم في مواقع غير مرخصة وفي مواقع تفتقر لأدنى الاشتراطات الصحية التي من شأنها الكشف على الذبيحة واكتشاف إذا ما كانت سليمة أو غير ذلك. مشكلة الذباب وعن مشكلة الذباب قال الحربي إن المشكلة ترجع الى رمي مخلفات الذبائح بالقرب من حاويات النظافة وفي الشوارع وبحسب إحصائيات غير رسمية أن عدد الذبائح التي ذبحت خارج المسلخ تجاوز 2000 ذبيحة منها ما تم ذبحها في المطاعم والمطابخ وفي المنازل وفي الشوارع وبالقرب من المسلخ ايضا ولكن كيف تم التخلص من مخلفاتها والاجابة بالرمي في الشوارع وللمعلومية فإن المطاعم والمطابخ ليس لها القدرة في التخلص من مخلفات الذبح حيث إن الحيوان العادي ينتج ما يقارب 20 كلجم مخلفات ومن المتوقع انه نتج عنها ما يزيد على اربعين طنا من مخلفات الذبائح مجملها ألقيت بالحاويات داخل الأحياء بينبع. دفن المخلفات وعن كيفية تخلص البلدية من مخلفات الذبائح بالمسلخ اجاب الدكتور عادل الحربي نقوم بعملية دفن المخلفات في مرمى ينبع بطريقة صحية وقمنا بالتنسيق مع الزملاء في قسم النظافة بإعداد حفر في المرمى لرمي هذه المخلفات ومن ثم دفنها لكي لا تسبب مشكلة بيئية بعد ذلك وبلغت كميات النفايات التي تم دفنها ما يتجاوز 58 طنًا.