بدايته مع التصوير بدأت منذ مرحلة مبكرة من عمره، وبالتحديد وهو طالب في المرحلة الابتدائية، وواصل المشوار، وكانت بدايته الحقيقية -بحسب تعبيره- عندما امتلك كاميرا رقمية، والتي كانت حلمًا بالنسبة له.. إنه المصوّر الفوتوغرافي عبدالله صعبان، من منطقة الباحة، والتي يعتبرها منطقة تتميّز بطبيعة خلابة تساعد المصوّرين على تقديم صور رائعة، ويرى أن أجمل صوره هي صورة لأحد المواقع الطبيعية بالمنطقة.. * حدثنا عن بدايتك مع التصوير؟ - تعتبر بداياتي مع التصوير قديمة عندما كنت أملك كاميرا فيلمية وأنا طالب في المرحلة الابتدائية وكنت مستمتعًا بالتصوير آنذاك والشيء الوحيد الذي كان يضايقني كثيرًا هو تحميض الصور، وقد استمررت في هوايتي مع التصوير إلى وقت ظهور كاميرات الجوال، وكنت كغيري استخدم كاميرا الجوال كثيرًا، وفي عام 2009م قررت أن امتلك كاميرا رقمية، فكانت بدايتي الحقيقية نحو تحقيق رغبتي وغايتي في التصوير، وكان لحملي للكاميرا معارضة من البعض آنذاك، ولكني واصلت مشواري مع محبوبتي.. وبالنسبة للتصوير فمن وجهة نظري لا بد أن تكون في المقام الأول هواية لكي تنجح عندما تصبح مهنة. * وماذا عن انضمامك لجمعية الثقافة والفنون بالباحة؟ - كانت بدايتي الفعلية في التصوير عندما التحقت بلجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة عام 2010م، فاستفدت الكثير من خلال تجارب المصورين ومن خلال إقامة ورش العمل والدورات ومشاركاتي في معارض التصوير والمسابقات، وكان ميولي من البداية لتصوير الطبيعة (Landscape)، وساعدني في ذلك جمال طبيعة منطقة الباحة، ثم أصبحت أيضًا متعاونًا مع جمعية الثقافة والفنون بالباحة وبعض الصحف في بعض التغطيات المهمة للمنطقة، واتجهت في عام 2011م للتصوير الرياضي من خلال التحاقي بنادي العميد الرياضي بمنطقة الباحة واصبحت مدير المركز الإعلامي للنادي ومصوّر الفريق الأول إلى الآن. * هل لطبيعة الباحة الخلابة دور في عشقك لفن التصوير؟ - تنوّع تضاريس منطقة الباحة ساعدتنا كثيرًا للظهور بصور رائعة، واعتبر أقرب الصور إلى قلبي صورة كهف صخري موجود في جبل شدا الأسفل بمنطقة الباحة، وكانت هذه الصورة محط أنظار وإعجاب الكثير بحكم تعجّبهم من شكل الكهف، وأيضًا من الصور القريبة إلى قلبي صورة سمو أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود لحظة أول وصول له إلى مطار العقيق الأقليمي بعد صدور قراره أميرًا لمنطقة الباحة، وقد انتشرت هذه الصورة في اللوحات الترحيبية بسموه. * ما الفرق بين الكاميرا الفيلمية والكاميرا الرقمية؟ - كلاهما تؤدي نفس الغرض باختلاف في التفاصيل، لكن اعتبر الرقمية هي ما يرضى النفس ويؤدي غرض المصوّر وذلك لقدرتها في التحكم بالإعدادات وتغيير العدسات. * وهل تؤمن باستخدام الفلاتر في كاميرات التصوير؟ - كثير من المصوّرين يستخدم الفلاتر ولا يمكنه الاستغناء عنها لما تنتجه من نتائج رائعة، ولكن لا بد أن يكون المصوّر متمكنًا في توظيف هذه الفلاتر وذا خبرة ومعرفة أكثر بها.