الأندية الصيفية إحدى البيئات التربوية الحاضنة والمولدة للإبداع وخلال هذا الصيف كشفت لنا برامج تلك الأندية مواهب مبدعة في جوانب مختلفة من خلال المسابقات الرياضية والثقافية والعلمية والفنية صقلت المواهب الظاهرة وأخرجت لنا مواهب كامنة كان منها ضيفنا اليوم الطالب بالمرحلة الثانوية عبدالرحمن عبدالعزيز القعيد الذي يعشق التصوير الفوتغرافي و ترافقه كميراته أينما حل وكيفما اتجه وكان معه هذا اللقاء السريع حدثنا فيه عن هوايته الفنية. @ بدايتك مع العدسة أو الفن الفوتوغرافي بشكل عام؟ - البداية كانت في المرحلة الدراسية المتوسطة ولعلها كانت بداية! مبكرة جداً للتعامل مع هذا الفن الذي يتطلب الكثير من المعرفة والممارسة وهذه التجربة على الرغم من بساطتها كانت الدافع الأكبر لي فيما بعد عند ظهور الثورة الرقمية. @ أول كاميرا اقتنيتها ما هو نوعها، و ماهو نوع الكاميرا الحالية؟ - أول كاميرا إقتنيتها كانت كانون وحالياً أستخدم كاميرا نيكون دي 80@ أي نوع من المشاهد تميل لها ؟ - لا أحب تقييد نفسي بنمط معين أو مجال محدد من مجالات التصوير وإن كنت أميل بطبيعة الحال لصورال! طبيعة @ ماهي مميزات المصور الناجح التي تراها بنظرة محترف؟ - المصور الناجح بإعتقادي هو الذي يجمع بين الحس الفني والإنساني و بين التمكن التقني والمعرفي . فالتصوير الفوتوغرافي هو مزيج من عين لماحة وفكر خلاق وقدرة تقنية ومعرفية تحولهما إلى عمل فني محبوس داخل إطار الصورة . @ هل تفضل استخدام الفلاتر في كاميرات التصوير وبرأيك هل برامج تحرير الصور (الفوتوشوب مثلاً) كافية لإضفاء لمسة جمالية على الصورة؟ - أحياناً ولكن كلما كانت! الصورة بطبيعتها كانت رائعة وجميلة @ ما ذا عن موقف الأهل والأقارب اتجاه هوايتك وهل واجههت ببعض من الضغوطات من المقربين لك؟ - هم جميعاً على درجة عالية من الوعي والثقافة تجعلان منهم أناس رائعين ومحفزين لي على ممارسة هذه الهواية بل وأستخدمها في خدمتهم وقبل ذلك في خدمة ديني ووطني.