أكد المصور الفوتوغرافي عبدالحميد حسين العامر، الطالب في الثالث الثانوي، أنه منذ صغره وهو يرى هذا الفن أمامه على يد والده، وقال «أصبح هذا المجال هوايتي، فاكتسبت المعلومات والخبرة من والدي إلى أن أصبح يعتمد علي في بعض المناسبات الخاصة والعامة. في البداية واجهت صعوبات، بسبب الانتقال من كاميرا عادية إلى كاميرا احترافية، لكن مع الممارسة وتعليمات ممن لهم الفضل في بروزي في هذا المجال تم تخطي هذه الصعوبة». وكشف أن التشجيع متواصل من قِبل الأهل والأصدقاء والمصورين، بداية من الوالد، «ولما انتقلت إلى مرحلة التصوير الاحترافي بالكاميرا الاحترافية ساعدني ابن عمتي المصور المحترف عبدالله العامر، وكان له الدور الكبير والمهم في تطور هواية التصوير لدي، ومازال مستمراً إلى الآن، ولا أنسى أعضاء جماعة التصوير الضوئي بالأحساء الذين تلقيت منهم الدعم والتشجيع والمعلومات». وأضاف «من جانبي، أحرص على تغطية الذكريات التي لا تتكرر، من رحلات، أو احتفالات، وأنا لا أخرج كثيراً لتصوير المناسبات، ولو قمت بتغطية مناسبة لا ألتفت للجانب المادي، فالأهم عندي أن أرضي الأطراف العزيزة علي والقريبة مني». وعن المواقع التي يتمنى أن يذهب لها ويقوم بتصويرها، قال «المواقع التراثية، ومواقع الطبيعة الخلابة، ومواقع حضور الأطفال، بيد أنني أتمنى أن أكون بمشيئة الله أحد المصورين المحترفين والمتقنين في هذا المجال». وفي سؤال عن هواياته الأخرى، وهل تخدمه في مجال التصوير، رد قائلاً «نعم، التصميم بالفوتوشوب هو إحدى الهوايات، وهذا يخدمني كثيراً في فن المعالجة الرقمية». وعن الصورة التي التقطها ويعتز بها، كشف أنها الصورة التي حقق بها المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة السفير لعام 1431/ 2010، وهي بعنوان «براءة الماضي وإشراقة المستقبل». وبيّن أنه استفاد من دروس الإنترنت فائدة كبيرة، وأن قول المصور علي المعني «للمصور لحظة» لاتزال تتردد في أذنيه، ومعناها أن زمن الصورة لحظة لا تتكرر، فإما أن تكسبها بالتقاطها، أو تخسرها ولا تعود. وتمنى العامر الانتساب إلى جمعية المصورين بالأحساء، مؤكداً أن ذلك سيكسبه الخبرة التي يحتاجها الجميع. عبد الحميد العامر