أعلنت القوى الإسلامية التي نظمت مؤتمراً صحفياً أمس لتحديد موقفها من مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية أنه تم تأجيلها لجمعة 9 نوفمبر المقبل، وأنه قد يسبقها فعاليات لحشد الشارع للمشاركة فيها، وأضافوا أنه يجب أن تكون هذه المليونية قوية ومحكمة ومنظمة. وأكد صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية أنهم لن يقبلوا بأي دستور يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولن يقبلوا بفرض الأقلية العلمانية هيمنتها على الدستور. وقال طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية «لن نقبل بدستور يقلل من قيمة الشريعة الإسلامية». وأضاف «لن يزايد أحد على آخر في المطالبة بتطبيق الشريعة ومسودة الدستور مطروحة للنقاش من الجميع ولا نريد إلغاء مليونية تطبيق الشريعة لكن نريد من كل التيارات والقوى السياسية دراسة مسودة الدستور، لن نقبل في الفترة القادمة إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية مهما كانت الضغوط» .