تتنافس الدراجات النارية في موسم الحج على «كعكة» تصل قيمتها قرابة مليون ريال بعد أن دخلت مجال نقل الحجاج كمنافس للوسائل التقليدية. وانتعشت حركة بيع الدراجات النارية لمواكبة الطلب المتزايد عليها في تنقلات الحجاج بالمشاعر ويتنوع راكبو الدراجات النارية بين متخلفي الحج والنظاميين الذين يفضّلون اختصار الوقت عن المكوث كثيرا بداخل الباصات. يقول عبدالله الشمراني: اشتريت دراجة نارية ب» 3200 « ريال لاستخدامها في التنقل في موسم الحج وذلك هربًا من زحام الشوارع. وقال: الدراجات النارية تستطيع كسر حاجز الزحام بكل سهولة كما تعتبر مصدر رزق للكثير من الشباب خلال موسم الحج حيث يقومون بتوصيل حجاج بيت الله الحرام والتنقل بهم بين أرجاء مكةالمكرمة. وقال جاري العمري: اقتنيتها بغرض كسب الرزق بنقل الحجيج الذين يفضلون الوصول للحرم المكي الشريف ومداخل المشاعر المقدسة في أسرع وقت بدلا من الانتظار طويلا بداخل المركبات التي تقلهم. ومن جهته قدّر نائب رئيس لجنة النقل بالغرفة التجارية و الصناعية بمكةالمكرمة محمد القرشي عائدات محلات بيع الدراجات النارية بمكةالمكرمة خلال موسم الحج بمليون ريال لافتا الى ان هناك طلبا كبيرا على الدراجات النارية نظرا لسهولة التنقل بها أثناء الازدحام المروري. وقال قائد قوات المنع وقوة ضبط الدراجات النارية في موسم الحج العقيد محمد البسامي : إنه لا يتم السماح لأي دراجة نارية بدخول المشاعر المقدسة ما لم تكن تحمل تصريحًا رسميًا ورخصة قيادة دراجات نارية لصاحبها .