كنت أرى الجنة وأنا في طريقي للمشاعر، وسأظل ممتنًا لخادم الحرمين الشريفين طوال العمر بعد أن حقق لي حلم العمر في أداء الفريضة على إثر فترة 4 شهور قضيتها في السجون الإسرائيلية. يقول الحاج هيثم عوض: «أحمد الله أن تحققت هذه الأمنية الغالية على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد 4 شهور تمنّيت فيها الموت على التعذيب في السجون الإسرائيلية». وأضاف: «شعرت بمهانة شديدة في السجن الإسرائيلي وتعرّضت لإصابتين في الرأس والقدم ولم أتمالك نفسي من الدموع والفرح بعد أن بشّرتني والدتي وأخبرتني بالموافقة على حجي هذا العام». وحين دخولنا للمشاعر المقدسة طلبت من سائق الحافلة أن يقف ونزلت بأقدامي أريد أن استشعر رائحة المشاعر المقدسة ورائحة الحج لبيت الله وتمنيت لو أن جميع الفلسطينيين المعذبين يشعرون بهذه الأحاسيس والمشاعر.