أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن حماية الأمة المسلمة وعقيدتها رهن بما تحرزه من أسباب القوة ودحض فريق الانسحاب من العصر وفريق الانسلاخ عن الثوابت. وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير مكةالمكرمة أمام المؤتمر الثالث عشر الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي تحت عنوان (المجتمع المسلم.. الثوابت والمتغيرات): لعل المملكة العربية السعودية تقدم المثل على الدخول إلى العصر في حمى ثوابت عقيدتنا الأصيلة. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن أمله في أن يطرح هذا المؤتمر الرؤى العلمية في ضوء الثوابت الأصيلة ومقاصد ديننا الحنيف لاحتواء الأزمات الدامية التي تشهدها بعض أرجاء الوطن الإسلامي، ولاشك أن المشهد الحاضر الذي يحتل الصدارة في هذه الأزمات قد بلغ حدًا مأساويًا قياسيًا وباءت كل الجهود بالإخفاق في مواجهته.