أكد وزيرالحج الدكتور بندر بن محمد الحجار اكتمال إعادة النظر في عوائد المطوفين إعادة هيكلة مؤسسات الطوافة تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الوزراء. وطالب المطوفين والمطوفات بتنظيم زيارات لمساكن الحجاج لتقوية اللُّحمة مع ضيوف الرحمن، وإحسان وإظهار الضيافة الإسلامية، وكرم المواطن السعودي. وقال خلال لقائه أمس برؤساء المؤسسات ومكاتب الخدمة الميدانية والمطوفين: إن ما تقدمونه من خدمات يعكس الصورة الحقيقية لما تبذله الدولة في خدمة الحجيج منوّهًا بما يبذل من جهود في الاستقبال والنقل والتصعيد والتفويج والإرشاد والتوعية. ولفت إلى تسجيل بعض الجهات الحكومية الرقابية بعض الملاحظات على أداء مكاتب الخدمة أوالوزارة أو أي جهات أخرى، داعيًا إلى ضرورة أخذ هذه الملاحظات على محمل الجد، ودراستها بعناية، خاصة فيما يتعلق بالإسكان. وردًّا على سؤال حول بعض المطوفين المقصرين الذين يلجأون إلى الإنترنت لتشويه سمعة بعض المؤسسات، قال الحجار: إذا كان هناك دعم تستطيع أن تقدمه الوزارة للمؤسسات أو مكاتب الخدمة الميدانية فهي على أتم الاستعداد لذلك، ومكتبي مفتوح أمام الجميع، وقد استقبلت عددًا من المطوفين، وتم التحقيق في الشكاوى التي تقدموا بها. وطرح الدكتور وحيد هاشم سؤالاً حول قضية الإسكان فقال الوزير موضوع الإسكان يحظى بالاهتمام وقرار مجلس الوزراء رقم (81) يتضمن الكثير من الموضوعات بما فيها إعادة النظر فى العوائد وإعادة هيكلة المؤسسات، وانتهينا من أجزاء وسيرفع قريبًا إلى مجلس الوزراء. وردًّا على اتهام أحد المطوفين قيادات إحدى المؤسسات بإقصاء الكفاءات من مناصبهم بدون وجه حق، وعد الوزيرأن يستمع لشكواه كاملة فى مكتبه بجدة يوم الأحد المقبل. وتحدث الوزيرعن ملاحظته حول العلاقة بين الخدمة الميدانية والمؤسسات والحجاج فقال: لست متأكدًا هل يقوم رؤساء مجالس الإدارات ونوابهم بزيارات لمكاتب الخدمة، ودعا العاملين في مكاتب الخدمة إلى زيارة الحجاج في سكنهم للتعرف على أوضاعهم وزيادة اللُّحمة بين الجانبين. وطالب المطوف جعفرشيخ جمل الليل بضرورة إعادة النظرفي موعد تسليم المطوفين الأراضي في المشاعرالمقدسة، وقال كيف يؤدّي الواجب الذي عليه وهو تحت أنظار الرقابة من الجهات المسؤولة، والوقت قصير جدًّا، وغير كافٍ، كما أن المطوف يعاني من ضعف التفاعل من الجهات الأخرى ذات العلاقة بالخدمة مثل شركات نقل الحجاج.