أعلن وزير الحج الدكتور بندر حجار عن درس وزارته فكرة إعادة هيكلة المؤسسات العاملة في مواسم الحج، موضحاً أنه تم إتمام جزء من الدراسات الخاصة بالهيكلة وسترفع قريباً إلى مجلس الوزراء لإقراره. وقال وزير الحج خلال لقائه رؤساء مؤسسات ومكاتب الخدمة الميدانية والمطوفين في مكةالمكرمة أمس، إنه تم تشكيل فرق عمل لدراسة البنود الخاصة بقرار إعادة الهيكلة. وأوضح أن موضوع الإسكان بالمشاعر ما زال تحت الدرس حالياً، مضيفاً «موضوع الإسكان يشغل بالنا، وإن شاء الله وكما ذكرت في أكثر من مناسبة هناك دراسات حالياً، ومجلس الشورى ناقش هذا الموضوع، ويوجد اهتمام كبير من الحكومة السعودية في هذا الشأن». وأكد أن ما تقدمه مؤسسات ومكاتب الخدمة الميدانية والمطوفون من خدمات يعكس الصورة الحقيقية لما تبذله الدولة في خدمة الحجيج «فأنتم من يقوم بتقديم الخدمة المباشرة للحجاج من الاستقبال والنقل والتصعيد والتفويج والإرشاد والتوعية وجميع أنواع الخدمات، وما يهمنا في هذا العام والأعوام المقبلة، هو تطوير أساليب تقديم الخدمة واستخدام التقنية بأقصى درجات ممكنة حتى نستطيع اختصار الوقت والجهد ونقدم خدمات على مستوى عال من الجودة». وأشار إلى أن هناك بعض الملاحظات التي تسجل سنوياً من الجهات الرقابية الحكومية سواءً على أداء مكاتب الخدمة أو على الوزارة أو أي جهات أخرى، داعياً المؤسسات إلى أخذ هذه الملاحظات على محمل الجد، ودراستها بعناية. وتحدث عن ملاحظته حول العلاقة بين الخدمة الميدانية والمؤسسات وعلاقة مكاتب الخدمة مع الحجاج، بالقول «لست متأكداً هل رؤساء مجالس الإدارات ونوابهم في المؤسسات يقومون بزيارات لمكاتب الخدمة، إذا كان هذا يحصل فهو شيء ممتاز، وإذا كان لا يحصل فأرجو من المطوفين الحاصلين على مكاتب خدمة جديدة تفقد فروعهم». وأضاف «وبالنسبة لزيارات المطوفين للحجاج في مساكنهم والاطمئنان عليهم والنظر لحاجاتهم، وعدد العاملين فى مكاتب الخدمة إذا قورن بعدد الحجاج الموجودين الذين لا يستطيعون أن يقوموا بهذه المهمة فعلى المؤسسة ومكاتب الخدمة أن يختاروا أشخاصاً متطوعين حتى يشعر الحاج أن هناك قرباً بين المطوف والحاج وليس فقط أن يستقبله ويتركه في السكن». وشهد لقاء وزير الحج ومسؤولي مؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمة المدنية اتهام أحد المطوفين قيادات إحدى المؤسسات بإقصاء الكفاءات من مناصبهم من دون وجه حق، إذ وعده الدكتور بندر حجار بالاستماع إلى شكواه كاملة عند مراجعته بفرع الوزارة في جدة.