تعيش مؤسستنا عصرها الذهبي بفضل الله تعالى ، ثم بجهود مجلس إدارتها بقيادة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ، والتفاف مطوفيها ومطوفاتها حول المجلس ، إضافة إلى حرص جميع منسوبي المؤسسة على تقديم أفضل الأعمال في مختلف مواقعهم الإدارية والميدانية “. هكذا استهل الدكتور عادل محمد أمين كاتب رئيس ملتقى مطوفي مؤسسة جنوب آسيا كلمته في الاجتماع الأول للملتقى في دورته الثانية في رحاب مركز الطوافة الثقافي المهني الترفيهي بمكتب الخدمة الميداني رقم 3 بمطوفي جنوب آسيا ، التابع لابن مطوف السيد محمد رمزي محمد مكي الكتبي ، في مخطط الحمراء بمكة المكرمة في مساء يوم الأحد الماضي ؛ بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط ، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتور شيخ بن محمد صافي جمل الليل والدكتور سعود محمد أمين كاتب ، والأستاذ رأفت إسماعيل بدر ، ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية. وأضاف الدكتور عادل كاتب في كلمته “ وبتوفيق من الله تعالى ، ثم بناء على التزام مطوفي مؤسستنا بالمبادئ والأخلاقيات الإسلامية ، أصبحنا يداً واحدة.. وليس أدل على ذلك من التفافنا حول مجلس الإدارة في دورتين متتاليتين “. مؤكداً أن “ هذا هو طريق النجاح “. نموذج رائع كما قدم عادل كاتب في كلمته “ الشكر الجزيل لأعضاء الملتقى في الدورة الأولى ، على ما بذلوه من جهود كبيرة ، وما حققوه من انجازات رائعة. ولفت إلى ما حققته المؤسسة ومكاتبها الخدمية من نجاحات ، وارتقاء بالخدمات بشهادة ضيوف الرحمن ، وقال : لاشك أن هذا الارتقاء يعتبر نموذج رائع ، ويعطي الصورة الحقيقية لما وصلت إليه المؤسسة والمكاتب من تقدم. وتابع “ جميع المكاتب قامت باجتهادات مميزة وتجهيزات إدارية جيدة ، ونتطلع لنتكاتف جميعاً لتوثيق خدماتنا وتطبع في كتاب ، يتم توزيعه على مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية “. مقترحات ثم طرح المطوف عادل كاتب في كلمته بعض المقترحات على الحاضرين للاستئناس بآرائهم حول العديد من الأفكار التي من شأنها أن تصب في مصلحة المكاتب والمطوفين ، ومنها العمل على اختيار الهدايا القيمة التي تقدم للحجاج وللجهات المختلفة. إضافة إلى تقنين جميع عقود الموظفين والمستخدمين في المكاتب ، وإشعار إدارة المتابعة بها. إلى جانب العمل على حصر المطوفين والمطوفات الذين يرغبون في الحصول على تأمين طبي. كما أكد رئيس الملتقى في كلمته على ضرورة تكريس اللقاءات الودية والاجتماعية بين المطوفين. الخطة التشغيلية عقب ذلك شرع في طرح محاور الخطة التشغيلية للدورة الثانية واللجان المشكلة ؛ مشيراً إلى أنه سيتم عرض الخطة على مجلس الإدارة لإقرارها بعد موافقة المطوفين عليها. وقد أوضح “ أن الخطة تقع في ثلاثة محاور الأول منها مخصص للجنة الاجتماعية ، مستعرضاً للحاضرين مهامها ومسوؤلياتها ، ومنها التواصل مع أسر وعائلات المطوفين في مناسباتهم الاجتماعية ، وتقديم يد العون ومساعدة المحتاجين “. أما المحور الثاني فقد أشار الدكتور عادل كاتب إلى أنه “ مخصص للجنة إصلاح ذات البين “. وقال : إن هذه اللجنة ستقوم بدور مهم جداً ، خاصة وأنها ستعمل على تنفيذ توجيه سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان كاتب بإزالة ما قد ينشأ بين بعض المطوفين من خلافات أو سوء تفاهم. لافتاً “ أنها ستعمل على تنمية روح الأخوة والمودة والألفة والتراحم بين كافة مطوفي ومطوفات المؤسسة.أما المحور الثالث فقد أبان “ أنه مخصص للجنة العلاقات العامة والإعلام والتي ستتولى التواصل مع مختلف فئات وشرائح المجتمع من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن مهنة الطوافة وعن المطوفين بصورة عامة ، وعن المؤسسة على وجه الخصوص. يضاف إلى ذلك توثيق الخدمات الميدانية والإدارية المتطورة في مطبوعات توزع على الإدارات الحكومية “. الهيكل التنظيمي كما استعرض المطوف عادل كاتب في كلمته الهيكل التنظيمي للملتقى وهو وفق التالي : رئيس الملتفى المطوف عادل كاتب ، نائب رئيس المطوف خالد محمد صالح مير عالم ، اللجنة الاجتماعية المطوف خليل محمد ربيع الفارسي ، وابن المطوف نايف نجيب خان ، لجنة العلاقات العامة والإعلام المطوف إنعام عبدالهادي مياجان ، والمطوف محمد صلاح مير عالم ، لجنة إصلاح ذات البين المطوف سمير عبدالرحمن سقاط ، والمطوف عادل فيصل باشا ، أمين السر المطوف محمد يحيى كتوعة ، وأمين الصندوق المطوف نبيل حسين غزاوي. إثر ذلك جرى توزيع استمارات استطلاع آراء ومقترحات المطوفين رغبة في الارتقاء بأداء الملتقى. وقائع الاجتماع وكان الملتقى قد افتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة لرئيس الملتقى مع تقديم الأعضاء واللجان المشكلة والقائمين عليها ، بعدها قدم الدكتور عادل كاتب عرضاً للمذكرة التوضيحية للملتقى والمعتمدة من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة ، وعرض آخر للخطة التشغيلية المقترحة للدورة الثانية. كما أتاح الفرصة لمن يرغب من المطوفين في إبداء مرئياته أو مقترحاته أو إضافة أي أفكار من شأنها الإسهام في تعزيز دور الملتقى. وقد تداخل العديد من المطوفين بالأسئلة وطرح بعض الأفكار. وفي ختام اللقاء تناول الجميع طعام العشاء. خطة طموحة من جهته رأى المطوف السيد رمزي محمد مكي الكتبي أن الملتقى “ فكرة جيدة وغير مسبوقة على نطاق مؤسسات الطوافة “. وأضاف “ لاشك أن ملتقى الأوفياء قد أسهم في تعزيز التواصل بين كافة المطوفين بالمؤسسة ، وتوثيق وشائج المحبة والألفة ، والتفاف كافة المطوفين حول مجلس الإدارة. وقال السيد رمزي الكتبي : بكل تأكيد هذا الملتقى يحمل رسالة نبيلة ، وهدفاً سامياً ، وسوف يحقق بإذن الله أهدافه الخيرة من جمع الكلمة ووحدة الصف وإبراز الانجازات التي يقودها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عدنان كاتب. وتابع السيد الكتبي حديثه ل”الندوة “مشيداً بمضامين الخطة التشغيلية للملتقى في دورته الثانية. وقال : أعتقد أن الخطة طموحة وحافلة بالعناصر الجيدة ، وأقدر للقائمين على الملتقى جهودهم برئاسة الدكتور عادل كاتب في الإعداد الجيد لهذه الخطة. وفي ختام كلمته أعرب المطوف السيد رمزي محمد مكي الكتبي عن اعتزازه بعقد لقاءات الملتقى في قاعة عدنان كاتب بمركز الطوافة الثقافي المهني الترفيهي بمكتب الخدمة الميداني رقم 3 بمطوفي جنوب آسيا. تصور متكامل أما المشرف العام على مكتب الخدمة الميدانية 8 بمطوفي جنوب آسيا المطوف صالح بن صديق كوشك فقد أكد ل” الندوة “ أن ملتقى الأوفياء في الدورة الأولى قد حقق إنجازات مميزة ، وقدم جهوداً طيبة. وقال : أعتقد أن القائمين على الملتقى في الدورة الثانية جديرون بالثقة ، خاصة وأنهم يتمتعون بالخبرة والعلم. وبسؤاله عن رأيه في الخطة التشغيلية للملتقى ، أكد صالح كوشك” أن الخطة جيدة جداً وتواكب التطلعات “. مضيفاً “ ولاشك أن أعضاء الملتقى قد بذلوا جهوداً كبيرة للخروج بهذا التصور المتكامل في مختلف الجوانب “. ومضى يقول : ونحن على استعداد للتعاون معهم بما يعود بالنفع على كافة المطوفين والمطوفات بالمؤسسة في ظل دعم رئيس مجلس الإدارة ونائبيه والسادة أعضاء المجلس. بادرة جميلة بدوره وصف رئيس مكتب الخدمة الميدانية 18 بالمؤسسة المطوف وجدي محمد مكي شودري الملتقى بأنه “ بادرة جميلة جداً وغير مسبوقة في مهنة الطوافة “. مضيفاً أن “ والهدف منه نشر ثقافة التواصل فيما بين أبناء الطائفة “. وتابع “ وهو منبر للتواصل وطرح الأفكار والآراء “. وقال : أنا على ثقة بأن كافة المؤسسات ستحذو حذونا.كما أشار وجدي شودري في حديثه إلى أن “ الملتقى في دورته الأولى كان لمساندة مجلس الإدارة وتقديراً ووفاء لدورهم “. كما يرى “ أن ملتقى الأوفياء يشمل كذلك الوفاء للمهنة ، فالمطوفون أوفياء لمهنتهم وهي مهنة عظيمة وشريفة “. وقال : نحن لا بد أن نكون أوفياء ( مع مجلس الإدارة في كل انجازاته ومشاريعه التطويرية ، كما نكون أيضاًَ أوفياء لمهنة الطوافة ). أما فيما يتعلق بالخطة فقد وصفها بأنها “ ممتازة جداً ؛ لاسيما وأن القائمين عليها إخوة أفاضل وأساتذة وأصحاب خبرة “. وأضاف “ الخطة فيها كثير من الإبداع والانجاز والتطوير والأفكار المتجددة ، وقد تكون بعض النقاط سابقة لأوانها لكنها تعتبر خطوة متقدمة “. وقال : هذا جهد مميز يشكرون عليه. عصارة الخبرات المطوف جمال عثمان خان رئيس مكتب الخدمة الميدانية 84 بالمؤسسة عبّر عن سعادته “ بالحضور الرائع لرؤساء المكاتب وعدد من أعضاء مجلس الإدارة لهذا الاجتماع “. وقال : هذا يدل على التآلف والمحبة الصادقة بين منسوبي المؤسسة. أما فيما يخص الخطة فقد رأى “ أنها تشكل عصارة الخبرات للقائمين على الملتقى “. مؤكداً أنهم سيجدون المساندة من كافة مطوفي ومطوفات المؤسسة.