الأمير خالد الفيصل يحمل من الصفات الشخصية المعروفة «بالقوة والأمانة»، ومن المعاني السامية والقيم البناءة، والأداء الإداري المميز والخبرة والمعرفة، كل هذا ليس بغريب على سموه، فهو خريج مدرسة الفيصل بن عبدالعزيز -يرحمه الله-. لقد استطاع- بعد توفيق الله عز وجل وعونه- وبتوجيه ودعم لا محدود من مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله- أن يُحقِّق للعاصمة المقدسة «مكةالمكرمة» الكثير من المشاريع التي هي بأمس الحاجة إليها خدمة لأهلها الكرام وتسهيلًا وتيسيرًا لضيوف بيت الله الحرام، كل ذلك يتم في خطى متسارعة، سواء كان ذلك في مجال الساحات المطلة على المسجد الحرام، أو في شبكة الطرق والكباري والجسور.. أو غيرها من الخدمات. كما أنه قد أخرج المشاريع المتعثرة المتوقفة لمدينة جدة إلى حيّز الوجود وعوضها عن تلك الفترة الماضية التي شحب فيها وجه العروس، ونفض سموه الكريم الغبار عن تلك المشاريع فتحقق لمدينة جدة خلال فترة قصيرة عدد من المشاريع العملاقة والإنجازات الضخمة الكبرى، ظهرت معالمها واضحة جلية على شوارعها وأنفاقها وطرقاتها المتعددة وميادينها وحدائقها وتطوير كورنيشها الجميل الذي سيفتتح قريبًا لتُرسَم ملامح الجمال على محيا هذه المدينة التي أحبّها أهلها ومرتادوها لدرجة العشق، حيث عادت لها الحيوية والنضارة ودخل الفرح والابتهاج إلى قلوب الملايين من سكانها ليحتفلوا قريبًا وبإذن الله تعالى وفي عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأميرنا المحبوب خالد الفيصل باستكمال ما تبقى من مشاريع، لتكون مدينة جدة- بتوفيق من الله- قد تجاوزت تسميتها بعروس البحر الأحمر إلى «ملكة جمال المدن». ولا غرابة من تحقيق تلك المنجزات الجبارة وسموه- يحفظه الله- يدفع عجلة التقدم والتطور إلى الأمام بقوة وبسرعة وفي الاتجاه الصحيح دون كلل أو ملل. وقد تمت تلك المشاريع تحت إشراف مباشر ومتابعة من سموه شخصيًا، راجيًا أن تكون لهاتين المدينتين ما يجعلهما رمزًا للتقدم والتطور والشموخ. سعد غرم الله الزهراني - جدة