تعهدت معلمات ومرشدات سعوديات بافشال مخططات شركات التبع التي تستهدف الطالبات في المدارس من خلال العديد من برامج التوعية التي تستهدف محاربة هذه الآفة . وقد نظمت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» في إطار مشروعها «رياض بلا تدخين «الذي ترعاه مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم ، مؤخرا ، فعاليات الملتقى الإرشادي الأول بمدينة الرياض التي تستهدف 200 مرشد ومرشدة طلابية. وقال المدير العام التنفيذي ل»نقاء» فهد المقرن : إن الملتقى يأتي في الوقت الذي تستهدف فيه شركات التبغ الفئات العمرية الأصغر سنا من طلبة وطالبات المدارس ولا سيما المرأة السعودية والتي كشفتها دراسة أوربية أعدتها مؤسسة «يورومنيتر انترناشيونال « المتخصصة في دراسات الأسواق عن السوق السعودية شملت دراسة التبغ وحجمه ، ومؤشراته والمستقبلية . وأوصت مزارعي ومنتجي التبغ الأوربيين باستهداف سوقها خصوصا شريحة النساء التي لم يعرف عنها تعاطي التبغ إلا مؤخرا بل وحددت فئات الطالبات الجامعيات والمرحلة الثانوية كفئة مستهدفة كما حددت نوعية السجائر والماركات المفضلة لهن ومن هنا يتبين لنا حجم الاستهداف وضرورة أن ينتبه المسؤولون لهذا الاستهداف ,وأضاف المقرن أن نقاء ومن منطلق أهدافها الرامية إلى حماية المجتمع من الوقوع في براثن التدخين . من جانبها أشارت مديرة القسم النسائي فدوى بنت عبدالرحمن المخرج إلى أن الملتقي يهدف إلى تعريف المرشدات بأضرار التدخين وأنها البوابة الرئيسية للمخدرات والتعريف كذلك بالمخططات والمؤامرات التي تحيكها شركات التبغ ضد المرأة السعودية عموما والطالبات على وجه الخصوص . وبينت أن التدخين يستهدف في المقام الأول جمال المرأة وصحتها ، وكذلك إبراز الجوانب الإيجابية للحياة وبيان أن السعادة ليست في التدخين واعتبرت المخرج أن استهداف الملتقى للمرشدين والمرشدات الطلابيات بالدورات التوعوية سيعزز من نشر ثقافة الوعي بالأضرار الناجمة من أثر التدخين في أوساط الطلبة والطالبات بما يسهم في التوعية الصحية بمخاطره، كما أن اختيار المرشدين والمرشدات لهذا الملتقى جاء من منطلق أنهم الفئة الاكثر تفهمها لحاجات الطلاب والطالبات .