بابا أنتبه عليا لا أطيح فيها وأتعور.. هذا ما قالته لي ابنتي حين ذهبت لإحضارها من المدرسة.. وحين نظرت حولي لأعرف من ماذا هي خائفة.. فوجئت بوجود تلك الحفرة أمام الباب وقد تم تغطيتها من قبل أحدهم وبجهود ذاتيه للحد من خطورتها على الطالبات لأنها تشكل خطرًا فعليًا على سلامتهن.. سألت الحارس عن صاحبها وهل هي تخصهم.. قال لي لا.. وقد كانت مغطاة بأغطية خاصة بها ولكن يبدو أن مجهولًا قام بسرقتها.. ولهذا أصبحت مجهولة الهوية ولا نعرف لها صاحب حيث أن الأغطية تحدد هويتها.. وهي فعلا تشكل خطرًا كبيرًا على الطالبات وقد قمنا بتغطيتها وحشوها بالكراتين والأخشاب للتقليل من خطورتها عليهن إلا أن الخطر ما زال قائمًا ونحن نتوقع وقوعه في أي لحظة. وها نحن ندخل في الأسبوع الثالث من الدراسة.. ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه ولم يظهر إلى الآن أي صاحب للحفرة.. أما أنا فأصبحت يوميًا أذهب لإيصال ابنتي وأخذها من أمام باب المدرسة مباشرة خوفًا عليها من (الحفرة)..! م بخشششششش