قال ناشطون : إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بنيران قوات النظام السوري بعد قصف شنّته هذه القوات على أحياء بدرعا وحلب، في حين خرجت مظاهرات في عدد من المدن والبلدات للمطالبة بإسقاط النظام في جمعة أطلق عليها «إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات». وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إن 12 شخصًا لقوا حتفهم على الأقل وجرح العشرات في ما وصفه ناشطون سوريون بمجزرة ارتكبها النظام في بلدة بصرى الشام بدرعا. وبحسب الناشطين فإن طائرات عمودية تابعة للنظام استهدفت البلدة بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى دمار في المباني السكنية وخسائر في الأرواح والممتلكات. و بث ناشطون سوريون صورًا تظهر قيام الأهالي بانتشال الجثث والبحث عن ناجين بين الركام الذي أحدثه الدمار. يأتى هذا فيما طالب البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بوقف توريد السلاح إلى سوريا، وذلك لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي ظهر أمس، وأشاد البابا في زيارة تاريخية إلى لبنان، بالربيع العربي وب»الكرامة العربية «.