استأنفت قوات النظام السوري امس قصف حي الخالدية بمدينة حمص، بعد قصفها لمناطق في ريف دمشق وإدلب، في حين أعلنت الأممالمتحدة عن خطة لمساعدة الفارين من العنف. وبثت مواقع الثورة السورية صورا قال ناشطون إنها التقطت أمس في حي الخالدية تظهر تصاعد أعمدة الدخان من مبان يقولون إن النيران اشتعلت فيها بعد تعرضها للقصف. من جهة أخرى ذكر ناشطون أن مروحيات تابعة للجيش النظامي قصفت مناطق في بلدات مسرابا ودوما وحرستا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الحر وقوات النظام هناك. كما أطلقت قوات الأمن النار على عدد من الأشخاص في خربة غزالة بدرعا مما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى بحسب ناشطين. يأتي ذلك بعد مقتل أربعين شخصا أمس معظمهم في حمص وإدلب ودرعا. حيث تعرضت أحياء الخالدية وباب الدريب والورشة في حمص لقصف عنيف. كما تعرض حي القصور في درعا لقصف مدفعي. ودارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في مناطق من درعا. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الجيش والأمن ارتكبت مجزرة في سرمين بإدلب راح ضحيتها 21 شخصا على الأقل، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى، حيث استهدفت المنازل بالقصف والإحراق، كما استهدفت السيارات التي حاولت إخراج النازحين من المدينة.