في ردود فعل غاضبة ضد ماقام به بعض الاقباط في الولاياتالمتحدة بإنتاج فيلم يسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم،انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الدعوات لنصرة الرسول الكريم وإبداء الشجب والاستنكار لهذا العمل الذي يعد اساءة وتطاول على سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه. ساحة "تويتر" اشتعلت كغيرها بردود أفعال مختلفة لم تتوقف فيها موجات الغضب ضد هذا الفعل المشين حيث قام المغردون بإنشاء العديد من الصفحات المناهضة مطالبين فيها إلى التبيلغ بالاساءة عن الحساب الخاص في تويتر لمخرج الفيلم ،إضافة إلى قيام البعض الآخر بأيضاح طريقة التبليغ عن مقطع الاساءة الموجود على موقع اليوتيوب مطالبين بإلغاءة حيث قامت إدارة "جوجل" التي تدير موقع "يوتيوب" بحجب الفيلم عن مصر وليبيا بسبب الأوضاع فيها. فيما امتنعت عن حجبه بشكل كامل ، كما قامت أفغانستان أمس الأربعاء بمنع الدخول إلى موقع اليوتيوب حتى لا يُشاهد الفيلم. من جانبه دعا الشيخ عائض القرني خطباء المساجد في أنحاء العالم ان تكون فحوى خطبتهم يوم غدٍ الجمعة عن هذا الموضوع وغرد قائلاً "أدعو خطباء الجمعة الكرام في سائرالعالم الاسلامي أن يُروا الله من أنفسهم غداًنصرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم على المنابر لنشر سنته والدفاع عنه". اما الدكتور طارق الحبيب بدوره غرد قائلاً "خذلان أن يسكت أي مسلم عن ما حدث لنبينا السؤال : كيف يكون التعبير كل حسب تخصصه" داعيا في تغريدة أخرى إلى ترجمة أحاديث الدعاة بدلا من الغضب بلا فعل وقال "ترجموا أحاديث الدعاة لمختلف اللغات و بثوها يوتيوبيا بدلا من الغضب بلا فعل بدعوى الانتصار لنبيك ". من جهتها نقلت وكالة (يو.بي.اي) حديث فريق عمل الفيلم المسيء لرسول الله حيث ذكروا أن منتج الفيلم ظللهم وغيّر نص الفيلم الأساسي الذي مثلوا فيه والذي كان عن الحياة في مصر قبل ألفي عام ولم يكن عن النبي ولا عن الإسلام. قائلين "نحن بالكامل لسنا وراء الفيلم وتم تضليلنا حيال نواياه وأهدافه.. لقد صدمنا من التعديلات الجذرية في نص الفيلم والأكاذيب التي قيلت لنا.. ونحن مصدومون من المآسي التي وقعت".