تركتهم يتساءلون كيف أحببتكِ...؟ وأهملت استغراباتهم لماذا أحبكِ...؟! * لم ألتفت إلى تعجباتهم وإلى أين أمضي وإلى أي مدى في حبكِ... * أعرف فقط... أنني أحببتكِ لأنكِ أنتِ... وأدرك بكامل وعيي... أنني عشقتك لذاتك... ولحسنكِ... واحتياجي لكِ... * همت فيكِ... ولهًا... وعشقتكِ... طربًا... وتغنيت بكِ وجدًا... فابقِ كما أنتِ... شمس عمري. * أتطلع في غدوي ورواحي إلى كل الشرفات... وأمر في دروبي... بكل الطرقات... وأبحث في كل الزوايا فألمس عطركِ... في كل مكان. * عندما تسرح بي الذاكرة... أتذكركِ بجواري... فأنا لا أشتكي... العمر الذي أنتِ فيه ولن أبكي الماضي الذي بروحكِ زرعتِيه. * لا أحتاج صورتكِ... أو حتى خيالكِ... لأنك على الدوام بين أهدابي... ومهما حدث... لن تكوني أبدًا في عمري ماضيًا... فأنتِ الحاضر... وأنتِ المستقبل... وأنتِ العمر كله... * لن اسأل أحدًا عنكِ... سوى قلبي... فهو خير مرشد لي... يدلني على تخليد احتضانه لكِ... فكم أنا به سعيد. [email protected]