* كيف لما أحكى لأصحابي لا أقول أنكِ حبي الأبدي.. وكيف لا أقول لما أتباهى بكِ أمامهم.. أنه لا شبيه لكِ بين كل النساء..؟! * وكيف حين أفكر فيكِ في عتمة لياليَّ لا أعرف أنكِ فريدة في جمالكِ.. وعندما أناجى القمر لا أراكِ في بهائه وضيائه..؟! * كيف لا أقول إنى همتُ فيكِ.. وأنتِ الهيام كله.. وكيف لا أصف عشقي لكِ.. وأنتِ أصل العشق ومبتدئه ومنتهاه..؟! * كيف لا أعيش الحياة وأنتِ حياتي... وكيف لا أحيا العمر وأنتِ عمري.. وكيف لا أهيم فيكِ وأنا عندما أراكِ أسرح إلى ما بعد الخيال.. وأغيب عن الوجدان.. وكيف لا استسلم لك وأنتِ سيدة النساء وزينة الدنيا..؟! * كيف لا أذكركِ في صباحاتي.. وأنتِ اشراقاتها.. وكيف لا أهنأ بأيامي وأنتِ فرحها وضياؤها..؟! وكيف لا أنشغل بكِ طوال أيامي وثوانيها وأنتِ في وريدي وفي شراييني..؟! * كيف يا ست الحسن لا أفكر في الحسن والجمال.. وأنتِ أجمل وأحلى امرأة في الدنيا.. وأبدع زهرة أورقت في جفاف عمري.. وشمعة أضاءت عتمة أيامي..؟! * وكيف لا أكتبكِ رواية عشق خالدة.. وأنتِ العشق والخلود كله..؟! وكيف لا أُسحر بكِ وأنتِ سحر لا معقول..؟! * لم أعد يا سيدة قلبي مع حبكِ ورقة خريف منسية.. بل ربيع مزهر.. تحت رمشي أخفيتكِ.. وتحت نافذتي زرعتكِ وردة وزنبقة عمر أبدية..! * في فؤادي كتبتكِ كلمتين لا غير أحبكِ جدًا.. حبي لكِ يا عمري لا يسعه الكون كله.. ولا الخيال.. فقد تعبتُ كثيرًا.. وبحثتُ كثيرًا.. لكنى إليكِ وصلتُ أخيرًا..! * وجدتكِ في ثنايا الزنابق زنبقة أمل.. ووردة حلم.. فتكلمت قلوبنا قبل شفاهنا.. قالت كل ما أردناه.. ووصفت مشاعرنا.. وجسدت أحاسيسنا.. دون أن تنطق شفاهنا..! * في عينيكِ لمحت ألف كلمة وكلمة.. وفى عينيَّ لكِ ألف حكاية وحكاية.. حكاوي انتظاري لكِ وعشقي لأيامكِ.. ولعمري معكِ..! * كان قلبي يحكى لكِ أسطورته التي هي أنتِ.. ويكتبكِ رواية عشقه الأبدي.. وحبه السرمدي.. وقدره الجميل الإلهي..! * يا حبيبة الروح أنتِ عمري.. وفرحي.. وسعادتي.. وبهجتي وحبي.. حين أتوه في دروبي أجدكِ هناكِ في غير مكان ترشديني.. وتأخذيني إلى بر الأمان.. وحين أغامر وأبحر بعيدًا عن همومي ومتاعبي أجدكِ بغير ميعاد منارة هداية وفنار دفء..! * يا حبًا همتُ به الأيام.. ويا عشقًا انتظرته العمر.. ويا حلمًا عشته الدهر كله.. دومي لي خلودًا لا يُمحى.. وقدرًا أبديًا لا يُنسى..! * يا سيدة قلبي وزينة النساء.. لو أن الكون كله أحبّ.. والبشر كلهم عشقوا لم يبلغوا عُشر حبي لكِ.. فحكاية غرامي لكِ ليس لها مثيل.. وحبي لكِ ليس له شبيه..! فاكس: 6718388 – جدة[email protected]