• لكِ الحق سيدتي في عتابكِ الرقيق.. تتساءلين عن غياب قلمي عنك الجمعة الماضيةِ..!!؟؟ ولكِ الحق حين تعاتبينني بنعومة أكثر دفاعًا عن المرأة الشرقية.. واستغرابكِ كيف أكتب عنها وأنتِ امرأة شرقيةأصيلة أهواها بلا حدود..!! • لكنك تعرفين أني لم أكن في حاجة إلى الدفاع عن نفسي أمامكِ أنتِ بالذات.. لأنكِ تشعرين بنبضات قلبي الصادقة.. وبلغة عيني الواضحة.. وهي تعترف لكِ بأنه لا يوجد امرأة في الكون كله على اتساعه تربّعت على عرش قلبي سواكِ.. وأنه لا توجد في أي مكان على هذه الأرض حسناء سلبت روحي إلا أنتِ. • الحسناوات وجمالهن لكِ أنتِ.. والصبابة.. والوجد لكِ دون نساء العالم.. لروحي معكِ نوح وله.. وهمس عشق.. وانخطاف فؤاد.. حسنكِ سماوي لا مثيل له.. سرى بي إلى مكامن النجوم.. ولحظكِ جذبني إلى جنات غرام.. جعلتني وكأني أعيش أحلام. • إن غاب ضوء الشمس عنى.. أضأتِ روحي بجمالكِ.. وإن اختفى ضياء القمر في ليلي أنرتيه بهمسكِ الدافئ.. يا قلبًا أنصع من بياض حبات البرد.. أنا معكِ موعود بحياة سعد.. وبعمر خالد للأبد.. فعشقكِ غذائي الأبدي... وحبكِ زادي النفسي. • أنا مغرم بحب لم تعرفه قصائد الشعراء.. وعاشق لم تتعوّده الثقافات.. إن كتبت عنكِ فتحت نوافذ لتعابير تعصى على النسيان.. ومفردات تغوص في عمق بحار الهوى والعشاق.. ولو سألتِ قلبكِ يا ضياء عمري لباح لكِ بأسراري.. وبأني أحبكِ كثيرًا.. وأعشقكِ كثيرًا.. وأن روحي لا تسع سواكِ. • فلا تشكّين أبدًا يا صغيرتي في عشقي لكِ.. ولا تظنين يا سيدة قلبي أنني يمكن أن أبعد تفكيري عنكِ ولو للحظة.. ولو أن النساء الشرقيات بمثل حسنكِ.. ورقتكِ.. وروحكِ.. لتغنيت بهن.. ولكتبت لهن قصائد شعر تسير بها الركبان. • أحتضنكِ في ثنايا روحي.. وشراييني.. وأوصد كل أبوابها خوفًا من إضاعة لحظة تتسلل فيها مشاعري بعيدًا عنكِ.. لا أحتمل أبدًا تخيل سرحان تفكيري بغيركِ.. أو أن أدع طيفكِ يغيب عن عيني.. كيف لي أن أستبدل ضحكتكِ الأثيرة.. وخفة روحكِ الجميلة.. ودفء مشاعركِ الصادقة.. وحنانكِ الأخاذ.. وطيبة قلبكِ العامر.. فأنتِ أغلى حب وهبه لي القدر. • عاشق أنا أغلقت قلبي عن كل ما سواكِ.. وهائم أنا في بحر هواكِ.. أشعل لكِ من مشاعري آلاف الشمعات.. وأضيء لكِ من عمري عتمة الغيمات.. وأنشد لكِ مئات النغمات.. وأدندن حبًا فيكِ ما لم تسمعه ملايين الجنبات. • يا زهرة أيامي.. وربيع عمري.. إن كان قلمي بَعُد يومًا في نثره عنكِ.. فاعذريه لأنه لا يمكن أن يبوح إلا لكِ أنتِ وحدكِ لا غير.. فأنتِ مداده.. وزاده الخالد. فاكس: 6718388 - جدة [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain