كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك عن الرؤية المستقبلية للوزارة الرامية إلى تجويد برامج محو الأمية من خلال التركيز على الجانب التأهيلي والتدريبي للمعلمين بما يتوافق مع خصائص الدارسين. جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة احتفال المملكة باليوم العالمي لمحو الأمية اليوم بعد أن سجلت نجاحات متميزة أدت إلى تراجع الأمية من 60- إلى 4%. وقال البراك إن عملية التجويد ستشمل ترشيح مرشدين طلابيين للعمل في مراكز محو الأمية مع الاهتمام بالمتابعة والتقويم لبرامج مجتمع بلا أمية والتواصل مع مصلحة الإحصاءات العامة والقطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف معرفة تواجد الأميين لبناء عملية تكاملية تساهم في تطوير آلية تلك البرامج. وأكد على أن العام الدراسي 1435ه سيشهد إدخال بعض المواد الجديدة كمادة المهارات الحياتية لجميع الصفوف ومادة الحاسب الآلي للصف الثالث واللغة الانجليزية للصف الثاني مشدداً على أهمية توافق عملية التطوير للمناهج مع خصائص الكبار. وقال إن الحملات الصيفية لمحو الأمية التي تنفذها الوزارة صيف كل عام قلصت نسبة الأمية بين المواطنين إلى حدود 4% بنهاية الصيف الماضي بعد أن كانت قبل أربعين عاماً تتجاوز 65% مما جعل المملكة العربية السعودية تسجل انجازاً متميزاً في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية على المستوى الإقليمي والدولي.