تشارك المملكة العربية السعودية الدول العربية اليوم في الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية الذي أعلنته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / الالكسو / يوم الثامن من شهر يناير من كل عام . وتأتى هذه المناسبة لهذا العام 2009 م فى الوقت الذى تمكنت فيه المملكة العربية السعودية بحمد الله من خفض نسبة الأمية بشكل كبير بفضل من الله ثم بالدعم الذى يجده قطاع التربية و التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. فقد انخفضت نسبة الأمية بشكل كبير جدا فى المملكة فبعد أن كانت فى عام 1392 ه تزيد عن 60 فى المائة انخفضت لتصل عام 1429 ه إلى 13.4 فى المائة, وبلغت نسبة الأمية بين الذكور 7 في المائة وبين الإناث 19.8 في المائة ,ومع انخفاض نسبة الأمية فإن المملكة ما زالت تبذل قصارى جهدها فى خفض المتبقى لتعلن المملكة خالية من الأمية . ونتيجة لذلك الموقع البارز الذي يمثله محو الأمية وتفعيلاً للتشريعات التي اتخذتها الجهات المعنية فقد توسعت المملكة في إحداث مراكز محو الأمية وفي تصميم البرامج التي تلائم الأمي والأمية , كما وفرت لهم مقررات دراسية مناسبة ووفرت لهم حوافز تشجيعية ، وأنفقت بسخاء على هذا النوع من التعليم إذ يقدر مجموع ما تنفقه الوزارة على برامج محو الأمية ب 190 مليون ريال سنوياً. ولم تلك الجهود والنجاحات غائبة عن المنظمات الإقليمية والدولية فأصبحت المملكة أنموذجا يحتذى في هذا المجال وحازت على خمس جوائز دولية في مجال محو الأمية تقديرا لتلك النجاحات ودفعا لبقية الدول من أجل تكثيف الجهود وتسريع العمل في ميدان محو الأمية. ولفت تقرير صدر عن وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة النظر إلى صدور نصوص تشريعية دستورية تنص على التزام المملكة فى محو الأمية وورد فى النظام الأساسى للحكم فى مادته الثلاثين مانصه : / توفر الدولة التعليم العام وتلتزم بمكافحة الأمية / , كما صدر نظام خاص لمحو الأمية وتعليم الكبار من مجلس الوزراء أصل فيه محو الأمية والتزام الدولة والمجتمع فيه وشكلت لجنة عليا لمحو الأمية وتعليم الكبار من قطاعات الدولة المعنية للتخطيط ووضع السياسات والاستراتيجيات لمحو الأمية ومتابعة تنفيذها. وشاركت المملكة فى كثير من مؤتمرات العالم حول تعليم الكبار رغبة فى توظيف ما يتوصل اليه العالم من اتجاهات حديثة فى مجال محو الامية وتعليم الكبار والاستفادة منه فكان أن اتجهت المملكة فى السنوات الاخيرة الى محو الامية الحضارى الذى يستهدف الامى والمجتمع الذى يعيش فيه ببرامج توعوية شاملة دينية وثقافية وصحية وتعليمية وبيئية وأمنية واتجهت الى الامى فى مكان عمله لتعليمه وتهيئته ليكون عضوا صالحا فاعلا متفاعلا مع مجتمعه. وأفاد التقرير أن الوزارة صممت مجموعة من البرامج المرنة القابلة للتنفيذ فى أى موقع وفى أى بيئة وفى أى زمن وتم تنفيذ مجموعة منها فى كل من وزارة التربية والتعليم وأعلنت خالية من الامية عام 1424 ه / 1425 ه بعد أن محيت أمية مايزيد عن خمسة الاف أمى من عمال ومستخدمين وحراس ومراسلين كما تم تنفيذ برنامج مماثل فى الأمن العام وأعلن فى العام نفسه خاليا من الأمية و تم تفريغ جميع الأميين العاملين فى الأمن العام من أعمالهم صباحا ليلتحقوا فى البرنامج مساء وتم تصميم برنامج خاص بهم وفق خطة ومقررات دراسية توعوية ذات كفاءة متميزة بمعدل خمس وعشرين حصة أسبوعيا ولمدة فصل دراسي كامل. كما استهدف البرنامج ذاته قطاعات حرس الحدود والقوات الجوية و الدفاع المدني . كما اتجهت الوزارة إلى مدن بأكملها لإعلانها خالية من الأمية وبدأ تنفيذ هذا البرنامج فى المدينةالمنورة التى أعلنت خالية من الأمية هذا العام 1426 ه بعد أن تم محو أمية ما يصل الى / 000 ر 14 / أمى وأمية بفئات عمرية مختلفة. ويعد هذا المشروع أول مشروع يطبق على مستوى العالم العربى والاسلامى وتم تدشين مشروع مكةالمكرمة بلا أمية لهذا العام . كما قامت وزارة التربية والتعليم بوضع خطة عشرية بدأت فى عام 1424 ه / 1425 ه يستهدف فيها محو الأمية فى الفئات العمرية من 10الى 45 سنة ولاتلغى الفئات العمرية الأخرى انما تستقطبهم وترعاهم لكنهم ليسوا هدفا رئيسا وسوف تعلن المملكة بإذن الله خالية من الأمية فى الفئة العمرية من 10 إلى 45 سنة فى عام 1435 ه. ويعود اهتمام المملكة بمحو الأمية إلى العام 1392 ه / 1972 م حيث صدر نظام محو الأمية وتعليم الكبار بالمرسوم الملكي رقم 523وتاريخ 1/6/ 1392ه واحتوى على 24 مادة تعالج مشكلة الأمية وتضمنت الأهداف والسياسات وهياكل تعليم الكبار،ويهدف هذا النظام إلى محو الأمية بين جميع المواطنين بالمملكة بمختلف فئاتهم وإعداد المواطن الصالح المستنير ليتمكن من إفادة نفسه والإسهام في النهوض بمجتمعه. وقد وضع النظام الخطوط العريضة للسياسات ومنها إعداد خطة شاملة للقضاء على الأمية في مدة أقصاها (عشرون عاما) وإعداد برامج ملائمة واتباع الأساليب المناسبة بإعداد الفصول المنتظمة والحملات الانتقائية المركزة في المناطق النائية وبرامج الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى. كما تضمن تشكيل لجان لمحو الأمية ومنها اللجنة العليا لمحو الأمية وتعليم الكبار برئاسة وزير التربية والتعليم , واللجان الفرعية بالمناطق والمحافظات التعليمية برئاسة مديري التربية والتعليم. وصدرت موافقة مجلس الوزراء الموقر رقم 139 وتاريخ 24/4/1425ه بأن يكون التعليم إلزاميا من سن السادسة إلى سن الخامسة عشرة . و صدر قرار وزارة الداخلية بمنع استقدام العاملين الأميين وقصر الاستقدام على من لديه معرفة القراءة والكتابة للمستقدم بلغته الأصلية . ولتحقيق تلك السياسات والإستراتيجيات التي تسعى الدولة إلى تنفيذها في مجال تعليم الكبار و محو الأمية فقد اتخذت وزارة التربية والتعليم تدابير عدة منها : أ- توفير التعليم في المرحلة الأساسية : حيث توسعت وزارة التربية والتعليم في افتتاح مدارس التعليم الأساسي وأصبح التعليم متاحا ومتوفرا لكل طفل وأنفقت الدولة على التعليم بكل سخاء ، ولم تقف عند فتح المدارس فقط إنما تجاوزته إلى تحفيز الطلاب للدراسة فوفرت النقل المجاني وصرفت المكافآت المجزية التي تشجع على الاستمرار في الدراسة. ب - توفير تعليم الكبار ومحو الأمية في جميع أنحاء المملكة :- تقوم الإدارتان العامتان لتعليم الكبار وتعليم الكبيرات سنويا بإجراء مسح ميداني من قبل إدارات التربية والتعليم لأماكن تجمع الأميين والأميات وتحديد الاحتياج من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار وتفتح لهم المراكز وفق الضوابط المنظمة لذلك . ج- صرف مكافآت تحفيزية للأميين والأميات للانخراط في التعليم : حيث تعتمد وزارة المالية سنويا ما يصل إلى (190) مليون ريال لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، يصرف جزء منها مكافآت تحفيزية للأميين الذين أكملوا برنامج محو الأمية بواقع ألف ريال لغير الموظف وخمسمائة ريال للموظف . د- إيجاد البرامج المتنوعة التي تتناسب واحتياجات الأميين : تسعى وزارة التربية والتعليم إلى إيجاد برامج متنوعة تتناسب واحتياجات وقدرات وإمكانات الأميين وتحقيق طموحهم وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بهذه البرامج التي تتسم بالمرونة والقدرة على الوصول للاميين في أماكن تواجدهم . ه- إقامة حملات توعوية لمحو الأمية : وتستهدف فئة من المجتمع تعيش في البادية أو الأماكن النائية وتتميز حياتهم بعدم الاستقرار يقدم لهم فيها برامج تعليمية ودينية وثقافية واجتماعية وصحية للرفع من مستواهم في كافة المجالات . و- رفع مستوى تأهيل المعلمين والمعلمات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار من خلال التعاون مع الجامعات في فتح أقسام لتعليم الكبار أو إيجاد ساعات إجبارية يدرسها الطلاب في كليات التربية في مجال تعليم الكبار والتعليم المستمر . ز- التدريب لجميع المعلمين والمعلمات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار والرفع من كفاءتهم وقدراتهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف والمستجدات اللازمة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية من خلال اللقاءات التنشيطية التي تعقد للمعلمين المستجدين في بداية كل فصل دراسي . ح- الاستفادة من نتائج التقويم المستمر لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار في معالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات وصولا إلى تحقيق تلك البرامج لأهدافها وأهداف الملتحقين بها . وشملت برامج محو الأمية و تعليم الكبار نمطين من التعليم هما التعليم النظامي ويقصد به برامج محو الأمية وتعليم الكبار التي تتم داخل السلم التعليمي من خلال مراكز محو الأمية وهي مراكز مسائية بنظام السنوات الثلاث لإتاحة فرصة التعليم لمن لم تتح له فرصة التعليم وتجاوز سن الالتحاق بالمدرسة، وتهدف إلى محو أمية الأميين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة التي يحتاجونها في حياتهم وهي تعادل المرحلة الابتدائية . وتوسعت الدولة في محو الأكية من خلال التعليم غير النظامي ويقصد به برامج محو الأمية التي تقدم للدارسين والدارسات الكبار والكبيرات خارج إطار السلم التعليمي , فعلى الرغم من نجاح وزارة التربية والتعليم في تقليص الأمية بين الذكور والنساء إلا أن النسبة المتبقية من الأمية تركزت في فئة يصعب الوصول إليها عبر البرنامج النظامي - مراكز محو الأمية - فجاءت فكرة مشروع " مجتمع بلا أمية " . وتقوم فكرة المشروع على الذهاب إلى الأمي في مكان وجوده وتصميم برنامج يتسم بالمرونة والجاذبية مع توفير الحوافز اللازمة لزيادة دافعية الأمي نحو الالتحاق بالبرنامج فتم تصميم برامج في مقر عمل الأمي وفي مكان تواجده تلبي حاجته وتساعده على أداء دوره في المجتمع على الوجه المطلوب . وهدف المشروع إلى مساعدة الأميين على تحقيق حاجاتهم وحاجات وطنهم والرفع من مستواهم التعليمي والوظيفي. وزيادة كفاءتهم الإنتاجية بشكل يضمن تحقيق الاستفادة القصوى من قدراتهم في مجال العمل. والإسهام في خفض نسبة الأمية في المملكة تمهيدا للاحتفال بتعليم آخر أمي فيها . وتقديم نموذج لمجتمع متعلم. وطبق المشروع مقررات خاصة تناسب المشروع وتلبي احتياجات الملتحقين به . وجاء مشروع وزارة بلا أمية في إطار منظومة متكاملة تستهدف القضاء على الأمية في المملكة , وهو مشروع يستهدف الأميين والأميات العاملين في القطاعات الحكومية ، وقد بدأ تطبيق المشروع في وزارة التربية والتعليم في تعليم البنين في عام 1421ه وفي تعليم البنات عام1423ه كتجربة يمكن تعميمها على قطاعات الدولة مستقبلا ، وبعد متابعة التجربة وتقويمها تم التنفيذ في إدارات التربية والتعليم. وبعد النجاحات التي تحققت لتلك المشاريع واستثمارا لها فقد تم التحول إلى محو أمية مدينة بأكملها وإعلانها خالية من الأمية ، وبدأت وزارة التربية والتعليم بمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، واتجه تعليم الكبار ومحو الأمية فيها اتجاها أوسع في مفهوم محو الأمية ليشمل محو الأمية الحضاري بدلا من محو الأمية الأبجدي من خلال استهداف كامل مجتمع المدينةالمنورة دينيا وتعليميا وثقافيا وصحيا وبيئيا وأمنيا . تم تدشين العمل بعد حصر الأميين والأميات واختيار المعلمين والمعلمات وتدريبهم وبدأ تنفيذ المشروع و أعلنت المدينةالمنورة خالية من الأمية في عام 2005م، وانتقل المشروع إلى المحافظات التابعة لمنطقة المدينةالمنورة في قطاع البنين واستفاد منه إلى نهاية العام الدراسي 1427/1428ه أكثر من 434 أمياً، بينما لا يزال تنفيذ المشروع مستمراً في قطاع تعليم البنات. ثم انتفل المشروع إلى مكةالمكرمة حيث تم تشكيل اللجان والفرق العاملة في المشروع وحصر الأميين في مدينة مكةالمكرمة بحدودها العمرانية وفق آلية منظمة ، كما تم اختيار المعلمين الذين سوف يقومون بالتعليم، و إعداد حقيبة تدريبية خاصة بهذا المشروع لتدريب المعلمين على أسلوب التنفيذ وطرائق التعليم الخاصة بالكبار والكبيرات. ويهدف مشروع الحي المتعلم الذي تبنته وزارة التربية والتعليم إلى الحد من الأمية والقضاء عليها في المناطق البعيدة عن المدن والأحياء التي يكثر فيها الأميون وينفذ المشروع حاليا في محافظات منطقة مكةالمكرمة ( جدةالطائف القنفذة الليث ). وتندرج حملات التوعية ومحو الأمية التي تنفذها الوزارة في فترة الصيف ضمن جهودها في محو الأمية وهو نوع من محو الأمية الحضاري الذي يستهدف نوعية من السكان غير المستقرين، ولا يمكن تقديم خدمات تعليمية ثابتة لهم، فيقدم لهم خلال فترة الصيف برامج متعددة تعليمية وتوعوية صحية ودينية واجتماعية وثقافية وبيئية يشارك في تقديم هذا البرامج قطاعات متعددة حكومية وخاصة كما يقدم للمستهدفين حوافز مادية وعينية تسهم في رفع مستوى معيشتهم وتدفعهم للاستمرار في البرامج . ويشارك وزارة التربية والتعليم قطاعات أخرى تقوم بتنفيذ برامج مساندة وهي وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة ووزارة الصحة إضافة إلى مساهمة الجمعيات الخيرية . وقد بدىء في تنفيذ الحملات الصيفية في قطاع البنين اعتباراً من صيف 1387ه وفي قطاع البنات اعتباراً من عام 1424/1425ه، وتمشيا مع الأهداف المرسومة لتلك الحملات تقدم للمستهدفين خدمات متنوعة بحيث تشمل جميع النواحي المهمة في حياتهم التعليمية من خلال تقديم دروس في الدين والقراءة والكتابة والحساب لزيادة معلوماتهم وتنمية مهاراتهم وفقاً لمهارات التقويم المستمر. والخدمات التوعوية التي تتضمن عددا من المحاضرات والندوات التوعوية في مواضيع متنوعة مثل: الحجر على البنات ، غلاء المهور، أخطاء في الصلاة ، كيفية التيمم والمسح على الخفين ، أضرار التدخين والمخدرات ، حقوق الجار،الحقوق والواجبات وغير ذلك . كما تقدم للمستهدفين الخدمات الصحية والوقائية حيث تضم كل حملة ضمن طاقمها الفني طبيباً وممرضاً تم تزويدهم بجميع المستلزمات الطبية والأدوية، ويعملون على فترتين صباحية ومسائية وفق خطة مسبقة يعدها مدير الحملة التنفيذي بحيث تشمل الخدمات الطبية جميع مراكز الحملة الرئيسة والفرعية ويستفيد منها مجتمع الحملة بأكمله. وفي الجانب الوقائي يتم التركيز على إرشاد الدارسين إلى أسباب السلامة الصحية سواء في المأكل أو المشرب أو الملبس وذلك من خلال المحاضرات والندوات وعرض الأفلام السينمائية والدروس التطبيقية في الإسعافات الأولية لبعض الحالات التي تكثر في مناطق الحملات مثل الكسور ولدغات العقارب والثعابين وضربات الشمس . تقتصر جهود الوزارة عند هذا الحد بل بدأت تنفيذ برنامج مكثف لمحو الأمية يهدف إلى تكثيف العمل في مكان محدود داخل كل إدارة تعليمية وإعلانه خاليا من الأمية ثم الانتقال إلى موقع آخر داخل الإدارة . وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى خلال العام الدراسي 1427/1428ه في جميع إدارات التربية والتعليم للبنين. كما بدأت تنفيذ برنامج مجتمع بلا أمية تجريبياً في جميع إدارات التربية والتعليم مطلع الفصل الدراسي 1428/1429ه بهدف تسريع العمل في محو الأمية إلى أقصى درجة ممكنة. وقد أثبتت التجربة نجاحها حيث بلغ عدد الملتحقين (46156 ) دارساً من مجموع الأميين بنسبة التحاق (10.37%) وبلغ عدد المعلمين الذين تم التعاقد معهم في البرنامج (3407 ) معلم. وبناء على ماحققه البرنامج في مرحلة التجربة فقد تم البدء في مرحلة التوسع مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1429/1430ه وقد بلغ عدد الملتحقين بالبرامج (15688) دارساً وعدد المعلمين (1568) معلماً.