كان مشهد السوبر ماركت أمس يوحي بأنه تعرّض إلى زحف يشبه ما تشهده متاجر أمريكا في رأس السنة من كل عام، والذي يعرف هناك ب"كنس الأرفف". ولكن الفارق بين أمريكا وجدة أن الناس هناك يزحفون إلى المتاجر والسوبر ماركت في ذلك اليوم استغلالا للتخفيضات الرهيبة التي تعلنها تلك المحلات، والتي تصل إلى 90% في كثير من الحالات. أما في جدة فيحدث العكس، حيث ترتفع أسعار كافة السلع خلال شهر رمضان وقبيل العيد إلى درجة الانفجار، ورغم ذلك فإن إقبال المشترين يتضاعف، محطّمين بذلك كل نظريات الاقتصاد في العالم، والتي تفترض أن غلاء السلع يقلل الإقبال عليها.. وهي نفس النظرية التي ننتظر تحطيمها مرة أخرى هذا الأسبوع مع مستلزمات المدارس.