فقد 20 طفلاً بصرهم بسبب الألعاب النارية؛ وذلك من بين 78 طفلاً دخلوا مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، متأثرين بإصابات من هذه الألعاب التي يشتد الإقبال عليها خلال عيد الفطر. وقال د. سامي العضيب استشارى العيون بالمستشفى، إن المستشفى استقبل خلال 4 سنوات 78 طفلًا مصابًا بالألعاب النارية، تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عامًا، تم إزالة العين ل 8% منهم، كما أُصيب 20% منهم بالعمى الكامل. من جهته قال د. علي بن محمد الخيري استشاري طب وجراحة العيون بمركز الاستشاريين بجدة ومركز النخبة بالرياض إن الألعاب النارية تمثل قنابل موقوتة، مشيرًا إلى أنها تصيب مستخدميها في اي لحظة بإصابات طفيفة كالكدمات، إلى شديدة الخطورة كفقدان نعمة البصر، أو السمع، أو الإصابة بحروق في الوجه واليدين؛ بسبب انفجار المفرقعات بأيديهم. ونصح بالاكتفاء بمشاهدة الألعاب النارية في الأماكن المخصصة لها، أو عبر شاشة التليفزيون. وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد حذرت من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يلهو بها الشباب والأطفال احتفالًا بعيد الفطر المبارك، وما قد ينجم عنها من حوادث تتسبب في عواقب. وكثفت المديرية العامة للدفاع المدني تنسيقها مع الدوريات الأمنية وأمانات المدن والبلديات لضبط المفرقعات والمتفجرات التي تباع في محال لعب الأطفال والبقالات وعبر الباعة الجائلين، مؤكدة تطبيق الإجراءات النظامية بحق من يثبت تورطه في بيع أو تخزين هذه النوعية من المفرقعات والألعاب النارية.