أثنى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية على الدور الذي يقوم به أبناؤه الكشافة في خدمة المعتمرين في المسجد الحرام طيلة شهر رمضان المبارك , وذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سموه لهم الليلة الماضية للوقوف على الجهود التي يقومون بها. وأشاد سموّه بالعمل التطوعي والإنساني الذي يزرع في الشباب العديد من القيم التربوية من أهمها خدمة مجتمعه ووطنه وإعانة المحتاج , عاداً الخدمة في الحرم المكي والمسجد النبوي من أهم الأعمال التي يعمل فيها رسل السلام ضمن مشروعهم الكشفي العالمي « رسل السلام « الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن أهدافه تشجيع الكشافين في جميع أنحاء العالم على الحوار وتزويدهم بأدواته الفعّالة التي تمكِّنهم من استخدامها لمجابهة التحديات التي تواجه مجتمعاتهم.من جهته أبدى الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله الفهد سعادته بزيارة سمو وزير التربية والتعليم , مؤكداً أن أبناءه الكشافة ينتظرون مثل هذه الزيارة التي اعتادوا عليها سنوياً وهي تتويج لهذا المشروع الذي جنّدت له الجمعية أكثر من 1000 كشّاف وقائد في مكة والمدينة ومنفذ الطوال في جازان من قطاعاتها الكشفية المختلفة ممثلةً في وزارة التربية والتعليم ، والرئاسة العامة لرعاية الشباب ، والمؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني ، وجمعية مراكز الأحياء .وأعرب الدكتور الفهد عن شكره لسمو الأمير فيصل بن عبدالله على حرصه الدائم ومتابعته وتشجيعه لأبنائه الكشافة والقادة , مبيناً أن خدمة المعتمرين تأتي ضمن العمل على تحقيق أهداف المشروع الكشفي العالمي رسل السلام وبما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية العشرية المطورة للجمعية . من جهة أخرى أكد صالح بن رجاء الحربي الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة العربية السعودية على أهمية المخيمات الكشفية العربية في رفع مستوى وعي الكشافين المشاركين بالقيم والمبادئ الكشفية الحميدة ، وترسيخها لأواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين من الجمعيات الكشفية المختلفة . جاء ذلك خلال ترؤسه مساء أمس الاجتماع الذي عقدته الجمعية للقيادات الكشفية المرافقة للوفد السعودي المشارك في المخيم الكشفي العربي الثلاثون واللقاء الكشفي الدولي الخامس لتبادل الثقافات والحضارات والذي سيقام بالمدينة الشبابية في محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية خلال الفترة 4-12/10/1433ه بمشاركة 36 دولة عربية وآسيوية وافريقية وأوربية .وقال الحربي أن فعاليات المخيم ستشبع رغبات المشاركين بتشجيعها للحوار حول قضايا وتحديات تهم الشباب في عالم اليوم ونشر ثقافة السلام والتفاهم المتبادل والتعرف على البيئات والتراث الثقافي .