منصور الغدرة - صنعاء وصف وزير الاوقاف السابق في اليمن، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي ألقاها أمام قمة مكة الاستثنائية مساء الثلاثاء، بالإنذار لقادة وزعماء الامتين العربية والإسلامية بحجم المخاطر والتحديات التي تواجهها اليوم. وقال القاضي حمود الهتار، وزير الاوقاف السابق ل»المدينة»: ان كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت موفقة لان وحدة المسلمين اساس عزتهم وطريق نصرتهم وسبيل تقدمهم وازدهارهم ولقد امرنا الله بالوحدة ونهانا عن التنازع لما فيه من اضعاف للمسلمين وسبب لفشلهم لقوله تعالى» ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم». وأضاف الوزير اليمني: ان ما حل بالأمة الاسلامية من هزائم وانتكاسات وسفك للدماء التي أشار لها خادم الحرمين الشريفين في كلمته، انما كان لغياب التضامن وبسبب التنازع بين الانظمة العربية والإسلامية. وأشار الهتار الى ان اقتراح المليك بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب تكون الرياض مقرا له، هو أحد عوامل تجسيد الوحدة وتعزيز التضامن الإسلامي، وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في انشاء مركز للحوار بين اتباع المذاهب الاسلامية، وقال» نؤيد فكرة انشأ مركز للحوار بين اتباع المذاهب الاسلامية للقضاء على العصبية وكل اسباب الفرقة والخلاف».واضاف» فمشكلتنا ليست في تعدد المذاهب ولكن في تعصب بعض اتباعها وليس منا من دعا إلى عصبية». واشار الهتار الى أن الشعوب الاسلامية ما زالت تتوق الى تعزيز الاواصر الذي امر الله به، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية بحكم موقعها الجغرافي ومكانتها الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، تلعب دورا كبيرا في تجسيد الوحدة وتعزيز التضامن.