تسبب الإعلان عن تقديم الإعانات المستحقة للمستفيدين من برنامج “حافز" إلى 27 رمضان الجاري في تنشيط القوة الشرائية في أسواق المملكة بمليون وأربعمئة ألف مسجل بالبرنامج، يمثل الإناث نسبة 58 % من المستحقين حيث جاء حضور (حافز) في أول موسم عيد له في هذا العام واستطاع المنتسبون تنشيط الحركة التجارية ومساعدة أسرهم خلال شهر رمضان والعيد. وأشار ل «المدينة» عدد من المستفيدين للإعانة أن قرار تقديم الإعانات المستحقة للمستفيدين من برنامج «حافز» المقرر في الخامس من شهر شوال إلى 27 رمضان الجاري. كان في محله وتقديم موعد صرف الإعانات يأتي في سياق تلمس احتياجات المستفيدين من الشباب الذين يعدون ركائز الوطن وثروته الحقيقية، حيث ان الكثير من المستفيدين يعينون اسرهم في احتياجات العيد وان البعض منهم هو الدخل الوحيد الذي يعولون عليه في تلبية متطلبات العيد، و شراء مستلزمات العيد ويكفي انهم يعيشون فرحة العيد مثل بقية الناس. في البداية يقول محمد الحسني (مستفيد من حافز) هناك الكثير سيقومون بتأمين مستلزمات العيد هذا العام ونشكر الجهة المعنية على مراعاة ظروف هذه الفئة، لا سيما في ظل موجة الغلاء التي طالت كل شيء. وقال علي الزهراني (مستفيد من حافز) إن حافز يدخل ولأول مرة موسم العيد والجميع يعرف أن العيد يحتاج شراء ملابس جديدة وغير ذلك من مستلزمات وبرنامج حافز سجل حضوره الأول في أول موسم للعيد له في هذا العام، وهناك نسبة كبيرة من ذوي الدخل المتوسط والمحدود يريدون أن تكون لهم مشاركة فعلية في مساعدة ذويهم وتموين منازلهم لموسم العيد الذي يشهد نسبة تسوق للمواد الغذايئة توازي أضعاف باقي الايام، وبذلك يكونون خير معين لأهاليهم في ظل زيادة واضحة لارتفاع الأسعار التموينية ومعظم الاحتياجات اليومية للحياة. وقال عبدالله الغامدي (مستفيد من حافز) ان القرار سينشط الحركة التجارية في جميع مناطق المملكة وخصوصا وانها اتت في وقت احتياج لمستلزمات العيد. وستنعش معونات «حافز»، حركة الأسواق و المراكز التجارية، لا سيما أن أغلب الذين صرفت لهم المعونات من فئة الشباب الذين هم بحاجة الى اغراض العيد من ملابس وحلويات والمواد الاستهلاكية ويعتبر المستفيدون من هذه المعونة التي جاء قرار تقديمها أنها فرصة لتحقيق أحلامهم الشرائية.