شهدت الأسواق التجارية حركة شرائية ملحوظة, وصفت بأنها مؤقتة, مقارنة مع الأيام التي سبقتها. وأوضح وأكد عدد من الباعة والمشرفين ان هذه الحركة الشرائية التي أتت في موسم الامتحانات الذي يشهد في العادة تباطؤ المبيعات, وأشاروا الى ان محركها هو إعانة برنامج «حافز « لإعانة الباحثين عن العمل التي تم صرفها مؤخرا ليضخ مستحقوها جزءا منها في الأسواق. وأضافوا ان هذا الضخ للأموال في السوق أدى إلى زيادة نسبة المبيعات في محلات البيع بالتجزئة، حيث انتعشت حركة البيع على مستلزمات المنزل والمواد الغذائية والملابس والأحذية والإكسسوارات والأجهزة الالكترونية ومتوقعين ان تتكرر الظاهرة كل شهر. وقالت (ع.م المري ) إحدى المستفيدات من «حافز « : « لا أستطيع أن أعبر عن فرحة أول مبلغ أتقاضاه من «حافز « وكان هذا لا يتوافر لي في السابق , وأعدت خطة للتسوق قبل استلام الاعانة, وبالفعل طبقت الخطة بالتوجه الى أقرب مركز تجاري واستكمال ما ينقصني من المستلزمات التي احتاجها من جوالات وأجهزة وشراء الماكياج والملابس الحديثة. من جهته يضيف حميد عادل العبري أحد المستفيدين من «حافز « : صرفت مبلغ حافز كاملا يوم استلامه، فجزء منه صرفته للإيفاء بوعدي بعزومة الاصدقاء على الغداء والمتبقي صرفته على تسديد الديون ومخالفات ساهر وشراء الاغراض الشخصية وزينة للسيارة مبديا اسفه تجاه بعض التجار وأصحاب المحلات التجارية التي انتهزت هذه الفرصة في رفع الأسعار». يشار الى ان مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم بن فهد آل معيقل قد وجه رسالة للمستفيدين من حافز بالبحث بجدية عن عمل والاستفادة من الاعانة للتطوير الذاتي وصقل المهارات من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية التي تؤهل للحصول على الوظيفة لاسيما وأنها إعانة لفترة محددة. ودعا آل معيقل منشآت القطاع الخاص على اختلاف تخصصاتها ومجالاتها للمشاركة في دعم عملية توطين الوظائف وتوظيف الكوادر السعودية.