سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين صانع الربيع يعلق المسلمون آمالا عريضة على هذه القمة وما ينتظر أن تسفر عنه من قرارات يرجى لها أن تسهم في رأب الصدع و التصدي لمخاطر الفرقة و التشرذم والخلاف والتطرف والإرهاب و مواجهة أزمات التنمية
كثيرا ما جاءت مبادرات والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين أبي متعب سباقة و متفردة في مضمار الخير ، و لا غرابة فهو – رعاه الله – الراعي الماسي للحوار و التصالح و السلام ، ودوما ما تفتقت حنكته عن مشاريع و مقترحات لتقارب الدول ونمو الشعوب ، و امتدادا لكل مبادراته التي دعا لها ولاقت ترحيبا و إكبارا على المستوى العالمي ما جعله – حفظه الله – من أكثر الشخصيات تأثيرا وشعبية على مستوى العالم ، تجيء مبادرته في عقد قمة إسلامية استثنائية في أطهر البقاع مكةالمكرمة ، مهبط الوحي و مهوى الأفئدة و في أنسب الأوقات رمضان العظيم في هذه المرحلة الحساسة لتعكس مدى حرصه - رعاه الله - على وحدة الصف الإسلامي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والاضطرابات التي تجتاح أوطان المسلمين ، و تكتسب أهميتها القصوى من ظروفها العصيبة الراهنة و بالأخص ما يحتمله الشعب السوري الأعزل من قصف عدواني و تقتيل و تعذيب ، وما تتعرض له الأقليات الإسلامية من تصفيات جسدية و إرهاب وحشي ضد المسلمين في بورما ، حيث يعلق المسلمون آمالا عريضة على هذه القمة وما ينتظر أن تسفر عنه من قرارات يرجى لها أن تسهم في رأب الصدع و التصدي لمخاطر الفرقة و التشرذم والخلاف والتطرف والإرهاب و مواجهة أزمات التنمية وتفشي مشكلات الفقر والبطالة في العالم الإسلامي . و في ذات الوقت تجيء محصلة مبادرات خادم الحرمين الشريفين امتدادا طبيعيا للدور الريادي والقيادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية و قيادتها الحكيمة منذ قيامها ، حيث كانت دوما ساعية لخدمة الإسلام و المسلمين و راعية لكل مشروع يحقق السلام في العالم أجمع و يرعى أوطان المسلمين ويسعى لتنميتها و مساعدة شعوبها . نسأل الله عز وجل أن يكلل مساعي قادة المسلمين بالسداد والتوفيق لما فيه خير الأمة و الشعوب الإسلامية و أن يجعلها فاتحة للخير جامعة المسلمين على كلمة الحق و غايات الخير ، ناشرة الربيع الحقيقي في أرجاء العالم الإسلامي الحبيب. [email protected]