شكا أهالي حي «السيح» القريب من المسجد النبوي من انقطاع خدمات الكهرباء والماء بشكل شبه يومي منذ دخول شهر رمضان المبارك ويرى المواطنون أن هذا الأمر سبب لهم مشاكل كبيرة خصوصاً في الفترة الحالية من فصل الصيف مشيرين إلى أن الكهرباء تنقطع عن منازلهم في فترة الذورة ولمدة تصل إلى ست ساعات.. يقول أبو محمد أحد قاطني حي السيح إن الكهرباء تنقطع عن منزله لمدة تصل إلى 6 ساعات خلال فترة النهار والذي يشهد ارتفاع كبير في درجات الحرارة وهذا أمر لا يمكن للإنسان العادي تحمله في ظل الفترة الحالية من فصل الصيف فكيف بالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى؟ ويضيف أن ما يعانونه من الكهرباء ينطبق على المياه أيضا حيث لا تصل إلى منازلهم لفترات طويلة وإذا أتت فبشكل ضعيف لا يكفي لسد احتياجاتنا. ويستطرد: شكونا كثيرًا وذهبنا للكهرباء والمياه لأكثر من مرة ولا نجد منهم سوى عدم المبالاة، وقال بحرقه شديدة أنا رجل كبير في السن وأتحامل على نفسي في عز الظهيرة دون ماء أو كهرباء وأحيانًا كثيرة اضطر لأخذ أسرتي عند أقاربي في وقت الظهيرة مما يسبب لي ولهم الحرج الدائم فيما يقول محمود طاهر إن مشكلة الكهرباء تؤدى إلى تعطل أجهزتنا المنزلية وترفض الشركة تعويضنا عنها رغم أنهم المتسببون في إتلافها ولا نعرف لمن نشكو بعد الله تلك الجهات. زيادة أحمال من جانبه أكد مدير القطاع الغربي في شركة الكهرباء المهندس عبدالمعين الشيخ عدم وجود انقطاعات رئيسة في المدينةالمنورة وإنما انقطاعات بسيطة ومتفرقة وأغلبها في الأحياء العشوائية، وعزا الانقطاعات المتكررة في الكهرباء إلى زيادة الأحمال غير المخطط لها خصوصاً في الأحياء العشوائية فضلاً عن الانقطاعات التي تحدث في الكيابل، وبيّن الشيخ أن استعدادات الشركة عالية لمواجهة الانقطاع وأن المدينةالمنورة من أقل المدن التي تشهد انقطاعات في الكهرباء.