أرجع خبير اقتصادي ارتفاع أسعار الخضار والفواكه إلى وجود خلل في سوق المملكة يتعلق بالإنتاج والتسويق مشيرا إلى أن هذا الخلل يبرز بشكل جلي في الشركات الصغرى والمزارعين العشوائيين بخلاف الشركات الزراعية الكبرى. وبين عبدالله الدوسري في تصريح ل»المدينة» ان المزارعين الصغار غير المسجلين في الجهات الرسمية يتوفر لديهم عشوائية في الإنتاج والتوزيع، وهذا احدث خللا في الأسواق من شأنه رفع الأسعار في منتجات معينة. وأشار الدوسري إلى أن إقبال الكثير من المستهلكين على الشراء مع دخول شهر رمضان فاقم من المشكلة خاصة الخضار ما جعل التجار يرفعون الأسعار إلى ما يقارب الضعف في بعض المنتجات واعتبر وجود مؤشر للأسعار في الأسواق المركزية يحكم الأسعار ويحد من ارتفاعها إلى مستويات قياسية مطالبا الجهات المسؤولة بأن تحدد الجهة الرقابية على سوق الخضار، كأن تعطي جمعية حماية المستهلك صلاحيات على سوق الخضار. وسجلت أسواق الخضار والفواكه ارتفاعا في الأسعار وذلك بنسبة تراوحت ما بين 65 - 100 % مقارنة بالأشهر الماضية.وعزا مراقبون ذلك إلى غياب الجهات الرقابية وكثرة دخول الزبائن إلى سوق الخضار الرئيسي قبيل دخول شهر رمضان بيوم واحد مما أدى إلى التلاعب في الأسعار ورفعها حسب رغباتهم الشخصية، حيث ارتفعت أسعار الأوراق الخضراء 100% وأصبحت تباع حزمة الورقيات الواحدة بريال بدلا من نصف ريال، رغم خفض كميتها وقلتها في السوق، فيما وصل سعر صندوق الطماطم البلدي إلى 40 ريالا وسعر صندوق الفلفل الرومي إلى 80 ريالا، بينما وصل كيس البصل الهندي إلى 40 ريالا وصندوق الكوسة إلى 140 ريالا.